فتح الابواب بین ذوی الالباب و بین رب الارباب فی الاستخارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتح الابواب بین ذوی الالباب و بین رب الارباب فی الاستخارات - نسخه متنی

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



إلى بغداد سنة 652 هـ، وبقي فيها إلى حيناحتلال المغول بغداد، فشارك في أهوالها،وشملته آلامها، وفي ذلك يقول: «تم احتلالبغداد من قبل التتر في يوم الإثنين 18 محرمسنة 656 هـ، وبتنا ليلة هائلة من المخاوفالدنيوية، فسلمنا الله جل جلاله من تلكالأهوال» (1) .


وفي سنة 661 هـ ولي السيد ابن طاووس نقابةالطالبيين، وجلس على مرتبة خضراء، وفي ذلكيقول الشاعرعلي بن حمزة مهنّئاً:





  • فهذا عليّ نجل موسى بن جعفر
    فذاك بِدَسْتٍ للإمامةِ أخضر
    وهذابدَست للنقابةِ أخضر



  • شبيه عليّنجل موسى بن جعفر
    وهذابدَست للنقابةِ أخضر
    وهذابدَست للنقابةِ أخضر



لأنّ المأمون العباسي لما عهد إلى الإمامالرضا (عليه السلام) ألبسه لباس الخضرة،وأجلسه على وسادتين عظيمتين في الخضرة،وأمر الناس بلبس الخضرة(2) .


واستمرت ولاية النقابة إلى حين وفاته،وكانت مدّتها ثلاث سنين وأحد عشر شهراً(3) .




(1) كشف المحجة: 115، 118، فرج المهموم: 147،الاقبال: 586،، السيد علي آل طاووس: 10.


(2) الكنى والألقاب 1: 328.


(3) بحار الأنوار 107: 45.

/ 283