فتح الابواب بین ذوی الالباب و بین رب الارباب فی الاستخارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتح الابواب بین ذوی الالباب و بین رب الارباب فی الاستخارات - نسخه متنی

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بسم اللّه الرحمن الرحيم

تمهيد

تمثل «الاستخارة» في أفكار جمع كثير منأبناء الطائفة الشيعية عقيدة راسخة،يؤمنون بفاعليتها على المستوى العملي بعدأن اطّلعوا على أصولها النظرية من خلالالأحاديث والأخبار، حتى أن طلب الخير منالله في الفعل وتركه تجاوز الحالاتالفردية الخاصة إلى القضايا الاجتماعيةوالمسائل المصيرية، كالزواج والمشاريعالتجارية وغير ذلك من الأمور الهامة.

فهناك من أسهب في الاستخارة، حتى راحتتتدخل في شؤونه الحياتية الشخصيةوتصرفاته اليومية، إيماناً منه بان لاخيار أفضل مما يختاره الله عزّ وجللعباده، وهذا الصنف من الناس يتمتع عادةبنقاء السريرة وصفائها، وسلامة النفسوطيبها.

فيما يعتقد اخرون أنّ الاستخارة خُضّصتلحالات معينة لا يستطيع الإنسان فيها أنيعزم بضرس قاطع على رأي معين، فيستخير منالله عزّ وجل في الفعل وعدم الفعل،وشعارهم فيما يعتقدون مقولة: «الخيرة عندالحيرة».

وهناك صنف آخر لا يرى العمل بالاستخارة،لاعتبارات عدّة، لا

/ 283