وفيه أيضاً بعد أن عد مجموعة من تصانيفه:«... ومنها كتاب فتح الأبواب بين ذويالألباب وبين ربّ الأرباب، في الاستخارة،ما عرفت أنّ أحداً سبقني إلى مثل الذياشتمل عليه من البشارة»(1) . وقال في كتاب الإجازات: «وممّا صَنّفتهوأوضحت فيه عن أسرار وآثار، وهو حجة على منوقف عليه من أهل الاعتبار، كتاب سميته:كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبينربّ الأرباب في الاستخارة وما فيها منوجوه الصواب»(2) . 2 ـ وقال الشهيد الأول في ذكرى الشيعة:«وقد صنف السيد العالم صاحب الكراماتالظاهرة والمآثر الباهرة رضي الدين علي بنطاووس كتاباً ضخماً في الاستخارات»(3) . 3 ـ وأورده الشيخ الحر العاملي في الفائدةالرابعة في خاتمة كتاب وسائل الشيعة ضمنالكتب المعتمدة، بعد أن قال: الفائدةالرابعة: في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلتمنها أحاديث هذا الكتاب، وشهد بصحتهامؤلّفوها وغيرهم، وقامت القرائن علىثبوتها، وتواترت عن مؤلّفيها، أو علمتصحّة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولاريب، كوجودها بخطوط أكابر العلماء وتكررذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها،وموافقة مضامينها لروايات الكتبالمتواترة، أو نقلها بخبر واحد محفوفبالقرينة، وغير ذلك، وهي: «... كتاب فتحالأبواب في الاستخارات»(4) . 4 ـ وقال السيد عبدالله شبر في إرشادالمستبصر: «ولم أعثر على من
(1) نفس المصدر: 138. (2) الإجازات المطبوع في بحار الأنوار 107: 40. (3) ذكرى الشيعة: 252. (4) وسائل الشيعة 0 2: 36، .