7 ـ نظراً لأهمية الفهرسة في مساعدةالقارىء الكريم في استخراج المطالب التييحتاجها، وكونها عين المحقق كما يقولون،رتبت مجموعة من الفهارس الفنية، بمقدار مايتحمله الكتاب من ذلك، أدرجتها في نهايته.
وإنْ كان هناك من كلمة أخيرة أقولها،فإنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى سماحةالعلامة المحقق حجة الاسلام والمسلمينالسيد عبدالعزيز الطباطبائي، الذي شملنيبرعايته الأبوية، حيث كانت أبواب مكتبتهالعامرة مشرعة أمامي حتى في أيام سفرهوترحاله، للاستفادة منها عند الحاجة،فجزاه الله خير الجزاء، وكان له حيثما كان.
كما أتقدم باسمى آيات الشكر والتقدير إلىإدارة مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)لإحياء التراث ـ التي افتخر بكوني أحدمنتسبيها ـ في سعيها الطيب في سبيل نشر هذاالكتاب القيم بافضل صورة، وبارك الله فيخطواتها المقدسة وهي تشارك ـ بنشاط ـ فيهذه النهضة العلمية المباركة.
وختاماً، أحمد الله سبحانه وتعالى أنْحباني بنعمة إتمام هذا العمل المتواضع،عسى أن أكون قد وُفَقت في إغناء المكتبةالاسلامية بأثر قيم من ذخائر تراثهاالعظيم، معترفاً ـ بكل جوارحي ـ بالتقصير،مؤمناً أن المخلوق من عجل لا يخلو من الخطاوالزلل، ولله الكمال والكبرياء، ولهالحمد أولاً وآخراً.
حامد الخفاف
10 ذي الحجة سنة 1408 هـ
الورقة الأولى من نسخة مكتبة جامعةطهران، ويظهر فيها خط علم الهدى ابن الفيضالكاشاني.