مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • والبيت لا يبتنى إلا بأعمدة
    فان تجمع أوتاد وأعمدة
    تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
    فانتولت فبالأشرار تنقاد



  • ولا عمادإذا لم ترس أوتاد
    وساكن أدركواالامر الذي كادوا
    فانتولت فبالأشرار تنقاد
    فانتولت فبالأشرار تنقاد



(العصمة) قوله: (يا أيها الذين آمنوا اتقواالله وكونوا مع الصادقين)،
أمرنا سبحانه أمرا مطلقا بالكون معالصادقين من غير تخصيص، وذلك يقتضي
عصمتهم لقبح الامر على هذا الوجه باتباعمن لا يؤمن منه القبيح ومن حيث يؤدي
ذلك الامر بالقبيح، وإذا ثبت في الإمامةثبت تخصصها بأمير المؤمنين وأولاده
المعصومين بالاجماع لان أحدا من الأمة لميقل ذلك فيها إلا خصها بهم، ولأنه لم
تثبت هذه الصفات لغيرهم ولا ادعيت لسواهمقوله (ولو ردوه إلى الرسول والى اولي
الامر منهم) لعلمه الذين يستنبطونه منهميدل على عصمتهم لأنه اخبر ان العلم يحصل
بالرد إلى اولي الامر كما يحصل بالرد إلىالرسول، والعلم لا يصح حصوله ويقينا ممن
ليس بمعصوم، ولأنه تعالى لا يجيز أن يأمرباستفتاء من لا يؤمن منه القبيح من
حيث كان في ذلك أمره تعالى بالقبيح، وإذااقتضت الآية عصمة اولي الامر ثبتت
إمامتهم لان أحدا لم يفرق بين الامرين،وإذا ثبت ذلك ثبت توجه الآية إلى آل محمد
وقد روي أنها نزلت في الحج الاثني عشر،قوله (اني جاعلك للناس إماما) فقال
إبراهيم من عظم خطر الإمامة عنده: (ومنذريتي) قال (لا ينال عهدي الظالمين)
وفي خبر أنه قال: ومن الظالم من ولدي؟ قال:من سجد لصنم من دوني، فقال
إبراهيم: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)،وقد ثبت ان النبي والوصي عليهما السلام
ما عبدا الأصنام فانتهت الدعوة إليهمافصار محمد نبيا وعلي وصيا، ولما قال: (لاينال
عهدي الظالمين) صار في الصفوة (ووهبنا لهإسحاق ويعقوب) إلى قوله (عابدين)
فلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض حتىورثها النبي صلّى الله عليه وآله فقال:أولى الناس
بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذينآمنوا، فكانت له خاصة فقلدها عليا (ع)
بأمر الله على رسم ما فرضها الله فصارت فيذريته الأصفياء الذين أوتوا العلموالايمان
قوله (وقال الذين أوتوا العلم والايمان)فهي في ولد علي (ع) إلى يوم القيامة.


عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (ع) في هذهالآية: هم الأئمة ومن تبعهم، قال
إبراهيم: ومن ذريتي، ومن للتبعيض ليعلم انفيهم من يستحقها ومن لا يستحقها
ومستحيل أن يدعو إلا من هو مثله فيالطهارة لقوله (لا ينال عهدي الظالمين)وقال
ومن تبعني فإنه منى، فيجب أن يكونوامعصومين، ولما سأل الرزق قال (وارزق

/ 412