مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جابر وابن عباس: قال رجل من قريش: لأقتلنمحمدا، فوثب به فرسه فاندقت رقبته، واستغاث الناس إلى معمر يزيد وكانأشجع الناس ومطاعا في بنى كنانة فقال لقريش: أنا أنجكم منه فعندي عشرونالف مدجج فلا أرى هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حربي فان سألونيالدية أعطيتهم عشر ديات ففي مالي سعة، وكان يتقلد بسيف طوله عشرة أشبار في عرضشبر فأهوى إلى النبي صلّى الله عليه وآلهبسيفه وهو ساجد في الحجر، فلما قرب منه عثربدرعه فوقع ثم قام وقد أدمى وجهه بالحجارة وهو يعدو أشد العدو حتى بلغ البطحاءفاجتمعوا إليه وغسلوا الدم عن وجهه وقالوا ماذا أصابك؟ فقال: المغرور والله من غررتموه، قالوا: ما شأنك؟ قال: دعوني تعد إلي نفسي ما رأيت كاليوم، قالوا: ماذاأصابك؟ قال: لما دنوت منه وثب؟ إلي من عند رأسه شجاعان (1) أقرعان ينفخانبالنيران.

وروي ان كلدة بن أسد رمى رسول الله صلّىالله عليه وآله بمزراق (2) وهو بين دار عقيل وعقال، فعدا المزراق إليه فوقع في صدره،فعاد فزعا وانهزم، وقيل له: مالك؟ قال ويحكم أما ترون الفحل خلفي! قالوا: ما ترىشيئا، قال: ويحكم فاني أراه، فلم يزل يعدو حتى بلغ الطائف.

الواقدي: خرج النبي صلّى الله عليه وآلهللحاجة في وسط النهار بعيدا فبلغ إلى أسفلثنية الحجون فاتبعه النضر بن الحارث يرجو أنيغتاله، فلما دنى؟ منه عاد راجعا فلقيه أبو جهل فقال: من أين جئت؟ قال: كنت طمعت أنأغتال محمدا فلما قربت منه فإذا أساود تضرب بأنيابها على رأسه فاتحةأفواهها. فقال أبو جهل: هذا بعض سحره وقصد إليه رجل بفهر (3) وهو ساجد، فلما رفعيده ليرمي به يبست يده على الحجر. ابن عباس: كان النبي صلّى الله عليهوآله يقرأ في المسجد فيجهر بقراءته فتأذىبه ناس من قريش فقاموا ليأخذوه، وإذا أيديهممجموعة إلى أعناقهم، وإذا هم عمي لا يبصرون، فجاؤوا إلى النبي فقالوا:ننشدك الله والرحم، فدعا النبي فذهب ذلكعنهم فنزلت (يس) إلى قوله (فهم لا يبصرون).

أبو ذر: كان النبي صلّى الله عليه وآله فيسجوده فرفع أبو لهب حجرا يلقيه عليه فتبتيده في الهواه فتضرع إلى النبي وعقد الايمانلو عوفي لا يؤذيه، فلما برأ قال: لانت

(1) شجاعان تثنية شجاع بكسر الأول وضمه:الحية أو الذكر منها.

(2) الزراق: رمح صغير.

(3) الفهر: الحجر ملء الكف، وقيل هو الحجرمطلقا.

/ 412