مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكانت الكفار في حرب الأحزاب عشرة آلافرجل، وبنو قريظة قائمون بنصرتهم والسحابة في أظل شديد (1) فرفعيديه وقال: انزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب. فجاءتهم ريح عاصف تقلعخيامهم، فانهزموا بإذن الله تعالى وأيدهم بجنود لم يروها.

وأخذ النبي صلّى الله عليه وآله يوم بدركفا من التراب، ويقال حصى وترابا فرمى بهفي وجوه القوم فتفرق الحصى في وجوهالمشركين، فلم يصب من ذلك أحدا إلا قتل أو أسر، وفيه نزل (وما رميت إذ رميت ولكنالله رمى). قال القيرواني:

أعميت جيشا بكف من حصى فجثوا *** وعقلوا عنحراك النفل بالنفل (2) وقال نصر بن المنتصر:

ومن رمى كف حصاة في الوغى *** فهزم القومالعدى لما رمى وقال خطيب منبج:

ومن نثر الحصى في يوم بدر *** فصاح بهمفولوا هاربينا ومن نصرته امدادا عليهم *** ملائكة السماءمسمومينا ابن المهدي المامطيري في مجالسه: ان النبيصلّى الله عليه وآله كتب إلى كسرى: من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمزد، اما بعدفاسلم تسلم وإلا فأذن بحرب من الله ورسوله والسلام على من اتبع الهدى، فلما وصل إليهالكتاب مزقه واستخف وقال: من هذا الذي يدعوني إلى دينه ويبدأ باسمه قبلاسمي؟ وبعث إليه بتراب، فقال صلّى اللهعليه وآله:

مزق الله ملكه كما مزق كتابي أما انهستمزقون ملكه وبعث إلي بتراب أما انكم ستملكون ارضه، فكان كما قال.

الماوردي في أعلام النبوة: ان كسرى كتب فيالوقت إلى عامله باليمن باذن ويكنى أبا مهران ان احمل إلي هذا الذييذكر انه نبي، وبدأ باسمه قبل اسمي ودعاني إلى غير ديني، فبعث إليه فيروز الديلمي فيجماعة مع كتاب يذكر فيه ما كتب به كسرى، فأتاه فيروز بمن معه فقال له: انكسرى امرني ان أحملك إليه، فاستنظره ليلة فلما كان من الغد حضر فيروز مستحشا (3)فقال النبي صلّى الله عليه وآله: اخبرنيربى انه قتل ربك البارحة سلط الله عليه ابنهشيرويه على سبع ساعات من الليل فامسك حتى

(1) الظاهر أن المراد بالسحابة بالضم فضلةماء في الغدير، والاظل بطن الإصبع ومنالإبل باطن المنسم وهو مجلس خف البعير،والعبارة كناية عن ضيق الماء وشدة المعاش.

(2) النفل بالتحريك: الغنيمة.

(3) استحش: عطش.

/ 412