عقيدته من شعره - شریف الرضی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شریف الرضی - نسخه متنی

جعفرمرتضی العاملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عقيدته من شعره

كتب التاريخ و معاجم التراجم و أسفارالأدب و طبقات الكتاب و الأدباء والعلماء، طبقة طبقة من عصرنا هذا إلى عصرالشريف مطبقة و متفقة، على أنه شيعي إماميو قد يند شاذ فيبرم رأيا في عقيدة الشريفإن هو إلا كخاطر تاريخي خاص أشبه بالتهمة والنبز، فيدعي أنه كان زيديا أو أشعريا و قدذكرنا سبب نسبته إلى العقيدة الزيدية فيمامضى من هذه الترجمة.


و للشيعي الإمامي عقيدة ينقطع فيها عنالطوائف الإسلامية كافة و ينفصل بها عنسائر فرقها و هي تستقيم في حدين، مبدأالإمامة و منتهاها و هما أن أبا الحسن عليا(عليه السّلام) هو الخليفة بعد رسول اللّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بلا فصل بنصه،و إن ابن الحسن (عليه السّلام) بشخصه هوالقائم المنتظر و الإمام الثاني عشر الذييكون الشريف في طبقته في سلسلة نسبهالعلوي و هذه العقيدة يفصح عنها الشريفبجلاء في شعره فيقول من قصيدته يرثي بهاالحسين (عليه السّلام):





  • معشر منهم رسول اللّه
    صهره الباذل عنه نفسه‏
    ثم سبطاه الشهيدان فذا
    و علي و ابنه الباقر
    و علي و أبوه و ابنه
    نزل الدين عليكم بينكم‏
    و تخطى الناسطرا و طوى‏



  • و الكاشف للكربإذا الكرب عرى‏
    و حسام اللّه فييوم الوغى‏
    بحسا السم و هذابالظبى‏
    و الصادق و موسى والرضا
    و الذي ينتظر القومغدا
    و تخطى الناسطرا و طوى‏
    و تخطى الناسطرا و طوى‏



/ 118