مراة المسلمة و إجازة الحدیث عند الفریقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مراة المسلمة و إجازة الحدیث عند الفریقین - نسخه متنی

ام علی مشکور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«2»



يتصور البعض ـ ممن غفل عن معرفة حقيقةالدين الإسلامي الحنيف ـ انّ الاسلام ضغطعلى المرأة وحرمها من حقوقها وسلبهاحريتها، وهذا شيء من الجهل بحقائق الشريعةالسمحاء، فانه يرى الدين من خلال مجموعةمن النساء اللواتي اقتصرن على القيامبالأعمال الخاصة بهن ـ إما لتقصير أولقصور ـ ولكن المتتبع سيرة الأولياء تنكشفله الحقيقة التى هي كضياء الشمس ولكن:






  • قد تُنِكرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رَمَدٍ
    وينكرُ الفَمُ طعمَ الماء من مرضِ



  • وينكرُ الفَمُ طعمَ الماء من مرضِ
    وينكرُ الفَمُ طعمَ الماء من مرضِ




فإذا تصفّحنا التأريخ نرى المرأة المسلمةقد شاركت أخاها الرجل في كل مجال فيه للهتعالى رضىً.



فتحدّثنا كتب التأريخ عن أعداد من النساءالمسلمات اللواتي كان لهن دور في شتىالعلوم والمعارف ـ الإلهية وغيرها ـ وفيمقدمتهن نساء أهل البيت (عليهم السلام)ومهبط الوحي، ومعدن الرسالة، وذلكابتداءً بمولاتنا الزهراء سيدة نساءالعالمين (عليها السلام)، وثمرتها العقيلةزينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام)،وسكينة بنت سيد الشهداء أبي عبد اللهالحسين (عليه السلام)، وغيرهن من ربّاتالخدر ومنازل الرسالة، وانتهاءً بعصرناالحاضر ممن طال باعها في الفقه، والتفسير،والنحو، والبلاغة، والشعر، والحديث ومناللواتي لمعت أسماؤهن في كتب التأريخوالرجال.



وقد عزمنا في هذه الصفحات أن نذكر عشرينزهرة فوّاحة من زهور رياض رواة الحديثاللواتي اُجزن من العلماء الكبار، وأَجزنلذوي الحل والعقد من نقلة الأخبار، وذلكباختيار عشر تراجم من الخاصة وعشر منالعامة، إستدلالاً منّا على اهتمامالفريقين بمنزلة المرأة المسلمة وبدورهاالفعّال في نقل الأخبار والآثار، راجينبذلك أن يكنّ منهلاً عذباً تنهل المرأةالمسلمة من رَويّه، وزهرة فوّاحة تنتعشبعطرها، وقدوة حسنة تقتدي بها، لكي تسموفي سماء الرفعة والمجد، وتكون مصدر مباهاةوفخر أمام



/ 23