غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 5

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل يشتمل على أبواب
في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وفضل أهل البيت
من طريق العامة والخاصة والله سبحانهوتعالى الموفق للصواب

الباب الأول
في أن عليا (عليه السلام) خير الخلق بعدرسول الله (صلّى الله عليه وآله) وخيرالبرية
والمختار بعد رسول الله (صلّى الله عليهوآله) وخير البشر وخير العرب وخير الأمة

من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا

الأول: أبو المؤيد صدر الأئمة عند العامةموفق بن أحمد في كتاب فضائل أمير المؤمنينعلي ابن أبي طالب (عليه السلام) قال: أنبأنيأبي العلاء الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرناأبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي، أخبرناأبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، حدثناالحسن بن علي الأهوازي، حدثنا معمر بنسهل، حدثنا أبو سمرة أحمد بن سالم عن شريكبن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النبي(صلّى الله عليه وآله) قال: " علي خير البرية".(1)

الثاني: موفق بن أحمد هذا قال: أنبأني سيدالحفاظ أبو منصور بن شهردار بن شيرويه بنشهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان،أخبرنا عبدوس ابن عبد الله بن عبدوسالهمداني كتابة، حدثنا الشيخ أبو الحسينأحمد بن محمد بن أحمد البزاز ببغداد،حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بنهارون بن محمد الضبي، حدثنا أبو العباسأحمد بن محمد بن سعيد الحافظ أن محمد ابنأحمد القطواني حدثهم قال: حدثنا إبراهيمبن أنس الأنصاري، حدثنا إبراهيم بن جعفربن عبد الرحمن بن محمد بن سلمة عن أبيالزبير عن جابر قال كنا عند النبي (صلّىالله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب رضيالله عنه فقال رسول الله (صلّى الله عليهوآله) (عليهم السلام) " قد أتاكم أخي ثمالتفت إلى الكعبة فضربها بيده وقال والذينفسي بيده أن هذا وشيعته هم الفائزون يومالقيامة ثم قال إنه أولكم إيمانا معيوأوفاكم بعهد الله تعالى وأقومكم بأمرالله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسويةوأعظمكم عند الله مزية


(1) مناقب الخوارزمي: 111 / 119 وفيه: خيرالبرية علي.

/ 348