غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 5

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* وهذا قول كل من: الواقدي وابن جريرالطبري وصاحب كتاب الإستيعاب أبو عمر ابنعبد البر(1)، ومحمد ابن المنذر وربيعة بنأبي عبد الرحمن، وأبو حازم المدني والكلبيوابن إسحاق(2).

وأبو جعفر الإسكافي وشيوخ المعتزلةكافة(3).

والثعلبي في قول تعالى: * (السابقونالأولون من المهاجرين والأنصار) * قال: وهوقول ابن عباس وجابر وزيد ومحمد بن المنكدروربيعة المرائي(4).

* خامسا: أننا لو سلمنا جدلا صحة ما قيل: إنأبا بكر أول من أسلم، فإنه يحمل على إنهآمن بما آمن به رسول الله (صلّى الله عليهوآله) وعلي (عليه السلام).

ولذا نجد أن الله لم يصف هارون وزير موسى(عليه السلام) بأنه أول من آمن بموسىورسالته بل وصف السحرة بذلك، قال تعالى: *(قالوا لا ضير أنا إلى ربنا منقلبون إنانطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أولالمؤمنين) *(5).

وعلي بمنزلة هارون إلا النبوة كما يأتي.

هذا، ويمكن أن يقال: أن رسول الله (صلّىالله عليه وآله) لا يقال عنه أول من أسلموآمن، وذلك لأنه لم يكن مشركا بالله حتىنقول أنه أسلم وآمن من بعد إشراكه، فكذلكأمير المؤمنين (عليه السلام) فبإجماعالأمة إنه لم يسجد لصنم، فهو صلوات اللهعليه لم يشرك بالله طرفة عين أبدا حتىيحتاج إلى أن يسلم، أو يكون أول من أسلموهذا مذهب أكثر الناس:

* قال المسعودي: ذهب كثير من الناس إلى أنه[علي بن أبي طالب] لم يشرك بالله شيئافيستأنف الإسلام، بل كان تابعا للنبي صلّىالله عليه وسلّم في جميع أفعاله مقتديا بهوبلغ وهو على ذلك، وأن الله عصمه وسددهووفقه لتبعيته لنبيه (عليه السلام) لأنهماكانا غير مضطرين ولا مجبورين على فعلالطاعات، بل مختارين قادرين، فاختاراطاعة الرب وموافقة أمره واجتنابمنهياته(6). ونحوه عن المقريزي كما تقدم.

وتقدم قول البلاذري وابن كثير: قال الزهريوسليمان بن يسار وعمران ابن أبي أنس وعروةبن الزبير: أول من أسلم زيد بن حارثة، وكانهو وعلي يلزمان النبي.. ويرصدانه(7).

(1) شرح النهج: 1 / 30 خطبة 1 ذيل القول في نسبالأمير الخطبة.

(2) تاريخ الطبري: 2 / 57 ذكر الخبر عما كان منأمر النبي عند ابتداء الله بإرسالجبرائيل، والكامل في التاريخ: 1 / 484 ذكرالاختلاف في أول من أسلم.

(3) شرح النهج: 13 / 224 خطبة 238 إسلام أبي بكروعلي الخطبة و 4 / 122 الخطبة 56.

(4) الفصول المهمة: 31 تربية النبي ص) له.

(5) الشعراء: 50 - 51.

(6) مروج الذهب: 2 / 276 - 278 ذكر مبعثه ص) وماجاء في ذلك إلى هجرته.

(7) الكامل في التاريخ: 1 / 485 ذكر الاختلاففي أول من أسلم.

/ 348