غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
الحادي عشر: ابن أبي الحديد في الشرح قالفي الخبر المشهور من رواية الكلبي: أن رجلاقال لعمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنينأنشدتك بالله ألم تعلم أن رسول الله (صلّىالله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السلام)وهو عندها في بيتها عائد لها: " ما علتك "؟قال: " الوعك يا أبتاه "، وكان علي (رضي اللهعنه) غائبا في بعض حوائج النبي (صلّى اللهعليه وآله).فقال لها: أتشتهين شيئا؟قالت: أشتهي عنبا وأنا أعلم أنه عزيز وليسوقت عنب.فقال (صلّى الله عليه وآله): إن الله قادرعلى أن يجئنا به، ثم قال: اللهم آتنا به معأفضل أمتي عندك منزلة فطرق علي الباب ودخلمعه مكتل قد ألقى طرف ردائه عليه، فقال لهالنبي (صلّى الله عليه وآله): ما هذا ياعلي؟قال: عنب التمسته لفاطمة.فقال: الله أكبر الله أكبر اللهم كماسررتني بأن خصصت عليا بدعوتي فاجعل فيهشفاء ابنتي، ثم قال: كلي على اسم الله يابنية، فأكلت وما خرج رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) حتى استقلت وبرئت، فقال عمر:صدقت وبررت أشهد لقد سمعته ووعيته(1).الثاني عشر: ابن بابويه من طريق العامةقال: أخبرني يعقوب بن يوسف الفقيه شيخ لأهلالرأي قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفارالبغدادي قال: حدثنا أبي عن الأعمش عن عطاقال: سألت عائشة عن علي بن أبي طالب (عليهالسلام) فقالت: " ذاك خير البشر ولا يشك فيهإلا كافر ".(2)الثالث عشر: ابن بابويه قال: حدثنا يعقوببن يوسف بن يعقوب قال: أخبرنا عبد الرحمنالحنطي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأوديقال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثناإبراهيم بن يوسف عن شريك عن منصور عن ربعيعن حذيفة إنه سئل عن علي (صلّى الله عليهوآله) فقال " ذلك خير البشر ولا يشك فيه إلامنافق "(3).الرابع عشر: أبو الحسن الفقيه محمد بنأحمد بن شاذان في المناقب المائة من طريقالعامة في مناقب أمير المؤمنين والأئمة منولده قال: فأول منقبة ما حدثني بها الحسينبن سختويه بالكوفة في سنة أربع وسبعينوثلاثمائة بإسناده عن حبة العرني عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله): " أنا سيد الأولينوالآخرين وأنت يا علي سيد الخلائق بعدي ".(4)الخامس عشر: ابن شاذان هذا من المائةبإسناده عن أبي معاوية قال: قال لي الأعمشيا أبا