غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 5

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعةقلنا: الحمد لله لتعلم الملائكة ما يحق للهتعالى ذكره علينا من الحمد على نعمتهفقالت الملائكة: الحمد لله فبنا اهتدواإلى معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليلهوتحميده وتمجيده، ثم إن الله تبارك وتعالىخلق آدم فأودعنا صلبه وأمر الملائكةبالسجود تعظيما له وإكراما وكان سجودهملله عز وجل عبودية ولآدم إكراما وطاعةلكوننا في صلبه فكيف لا نكون أفضل منالملائكة وقد سجدوا لآدم كلهم أجمعون وأنهلما عرج بي إلى السماء أذن جبرائيل مثنىمثنى وأقام مثنى مثنى ثم قال: تقدم يا محمدفقلت له: يا جبرائيل تقدم عليك فقال: نعم إنالله تبارك وتعالى فضل أنبياءه علىملائكته أجمعين وفضلك خاصة فتقدمت فصليتبهم ولا فخر، فلما انتهيت إلى حجب النورقال جبرائيل، تقدم يا محمد وتخلف عني فقلتيا جبرائيل في مثل هذا الموضع تفارقنيفقال: يا محمد إن انتهاء حدي الذي وضعنيالله عز وجل فيه إلى هذا المكان فإنتجاوزتها احترقت أجنحتي بتعدي حدود ربي جلجلاله، فزج بي في النور زجة حتى انتهيت إلىحيث ما شاء الله من علوه فنوديت يا محمدأنت عبدي وأنا ربك فإياي فاعبد وعلي فتوكلوإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي وحجتيعلى بريتي لك ومن اتبعك خلقت جنتي ولمنخالفك خلقت ناري ولأوصيائك أوجبت كرامتيولشيعتهم أوجبت ثوابي، فقلت: يا رب ومنأوصيائي فنوديت يا محمد أوصياؤكالمكتوبون على ساق عرشي فنظرت وأنا بينيدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش فرأيت اثنيعشر نورا في كل نور سطر اخضر عليه اسم وصيمن أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب وآخرهممهدي أمتي فقلت يا رب هؤلاء أوصيائي منبعدي فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائيوأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك، على بريقوهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتيوجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلين بهم كلمتيولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي ولأمكنهمشارق الأرض ومغاربها ولأسخرن له الرياحولأذللن له السحاب الصعاب ولأرقينه فيالأسباب ولأنصرنه بجندي ولأمدنه بملائكتيحتى تعلو دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثملأدمين ملكه ولأدولن الأيام بين أوليائيإلى يوم القيامة ".(1)

الثاني: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بنالحسن بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنامحمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عنحماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن آبان بنأبي عياش عن إبراهيم بن عمر اليماني عنسليم بن قيس الهلالي قال: سمعت سلمانالفارسي يقول كنت جالسا

(1) علل الشرائع: 1 / 5 / 1.

/ 348