اصدق الاخبار فی قصه الاخذ بالثار نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
تعلق سهمي بسر باله ولم يضره فاتاه ابن كامل فاخذه فذهب اهله إلى عدي بن حاتم ليشفع فيه فلحقهم في الطريق فقالوا ليس امره الينا انما امره إلى المختار فمضى إلى المختار وكان المختار قد شفعه في جماعة من قومه اسروا يوم قتال المختار مع اهل الكوفة لم يكونوا نطقوا بشئ من امر الحسين " ع " واهل بيته عليهم السلام فقال اصحاب ابن كامل له انا نخاف ان يشفعه الامير في هذا الخبيث وله من الذنب ما قد علمت فدعنا نقتله قال نعم فأتوا به وهو مكتوف وقالوا له سلبت ابن علي ثيابه والله لنسلبنك ثيابك وانت حي تنظر فنزعوا ثيابه وقالوا له رميت حسينا واتخذته غرضا لنبلك وقلت تعلق سهمي بسر باله ولم يضره والله لنرمينك كما رميته بنبال ما تعلق بك منها اجزاك فجعلوه غرضا للنبل ورموه رشقا واحدا حتى صار كالقنفذ فخر ميتا. ودخل عدي على المختار فشفع فيه فقال له المختارا تستحل ان تشفع في قتلة الحسين " ع " فقال انه مكذوب عليه قال إذا ندعه لك فدخل ابن كامل فاخبر المختار بقتله فاظهر لومهم على ذلك ولكنه سر بقتله فقال ابن كامل غلبتني عليه الشيعة فقال عدي كذبت ولكنك ظننت ان من هو خير منك سيشفعني فيه فقتلته فسبه ابن كامل فنهاه المختار