قتل بجدل بن سليم الكلبي الذي أخذ خاتم الحسين عليه السلام وقطع اصبعه مع الخاتم
واتي المختار ببجدل بن سليم الكلبي وعرفوه انه اخذ خاتم الحسين (ع) وقطع اصبعه فامر بقطع يديه ورجليه فلم يزل ينزف الدم حتى مات (قتل الذين اكلوا من لحوم ابل الحسين عليه السلام) وكان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله نهب من الابل التي كانت مع الحسين (ع) فلما قدم الكوفة نحرها وقسم لحومها على قوم من اهل الكوفة فامر المختار فاحصوا كل دار دخلها ذلك اللحم فقتل اهلها وهدمها ولم يزل المختار يتتبع قتلة الحسين (ع) حتى قتل منهم خلقا كثيرا وقتلت العبيد مواليها الذين شركوا في قتل الحسين (ع) وجاءوا إلى المختار فاعتقهم وكان العبد يسعى بمولاه انه ممن شرك في قتل الحسين (ع) فيقتله المختار حتى ان العبد كان يقول لسيده احملني على عنقك فيحمله ويدلي رجليه على صدره اهانة له لخوفه من سعايته به إلى المختار بانه من قتلة الحسين (ع) (قتل عمرو بن صبيح) وطلب المختار عمرو بن صبيح وكان يقول لقد طعنت فيهم يعني