انا وحق المرسلات عرفا لنعسفن من بغانا عسفا زحفا إليهم لا نمل الزحفا وبعد الف قاسطين الفا نكشفهم لدى الهياج كشفا
حقا وحق العاصفات عصفا حتى نسوم القوم منا خسفا حتى نلاقي بعد صف صفا نكشفهم لدى الهياج كشفا نكشفهم لدى الهياج كشفا
ثم ان المختار ودع ابراهيم وقال له خذ عني ثلاثا خف الله عز وجل في سر امرك وعلانيتك وعجل السير وإذا لقيت عدوك فعجل القتال ساعة تلقاهم ليلا كان أو نهارا ثم رجع المختار وسار ابراهيم يجد السير ليلقى ابن زياد قبل ان يدخل ارض العراق وكان ابن زياد قدسار في عسكر عظيم من الشام حتى وصل إلى الموصل وملكها فسار ابراهيم حتى وصل إلى الارض الموصل وجعل لا يسير الا على تعبية حتى وصل إلى نهر الخازر فنزل قرية يقال لها باربيثا بينها وبين الموصل خمسة فراسخ وجاء ابن زياد حتى نزل قريبا منهم على شاطئ نهر الخازر في ثلاثين الفا على رواية سبط ابن الجوزي وعلى رواية ابن نما انهم كانوا ثلاثة وثمانين الفا وارسل رجل من روءساء اصحاب ابن زياد يسمى عمير السلمي إلى ابن الاشتر اني اريد ملاقاتك الليلة وكانت عشيرة عمير هذا حاقدة على بني مروان من اجل بعض