سعد (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لاعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله عليه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما اصبح الناس غدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطى ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : علي يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : فارسلوا إليه ، فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجمع فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام ، واخبرهم بما يجب عليهم من الله ، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم (2) .
إختلاف ألفاظ الناقلين بخبر أبي هريرة منه:
(أخبرنا) أبو الحسين احمد بن سليمان الرهاوي قال : حدثنا يعلى بن عبيد (3)
- تهذيب التهذيب 4 : 143 ، رجال الصحيحين 1 : 191 . (1) أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد الساعدي الخزرجي الانصاري مات سنة 91 . تهذيب التهذيب 4 : 252 ، تقريب التهذيب 1 : 336 ، خلاصة تهذيب الكمال 133 ، رجال الصحيحين 1 : 186 . (2) كفاية الطالب : 37 - 38 ، المستدرك 3 : 39 ، الغدير 1 : 45 ، حلية الاولياء 1 : 62 ، المناقب للخوارزمي : 105 . (3) يعلى بن عبيد بن أبي امية الايادي الحنفي مات 209 . تهذيب التهذيب 11 : 402 ، رجال الصحيحين 2 : 587 ، الجرح والتعديل 4 ق 2 : 304 ، تذكرة الحفاظ 2 : 334 ، تقريب التهذيب 2 : 378 . (*)