طهارة الکبیر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طهارة الکبیر - جلد 1

السید مصطفی الخمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المتكلم لاحظ الجهات الكثيرة في دعواه أنه الطهور مثل صحيحة ابن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم قطرة بول، قرضوا لحومهم بالمقاريض، وقد وسع الله عليكم بأوسع ما بين السماء والارض، وجعل لكم الماء طهورا، فانظروا كيف تكونون (1). فإنها بمقتضى اشتمالها على هذه التوسعة، كالنص في أن الماء عند الله موجب للوسعة، من عدم قبوله النجاسة، ومن مطهريته لجميع الاحداث والاخباث. ولعمري، إن استفادة العموم من هذه الجملة، بمكان من الامكان جدا. نعم، هذه الرواية لمكان اشتمالها على ما لا يساعده العقل، يشكل اعتبارها، على ما تقرر في محله، والالتزام بالتفكيك بين الفقرات أيضا مشكل، لان سند اعتبار الخبر الواحد بناء العقلاء، وهو قاصر عن شمول هذه المواضع، فالرواية مشكلة جدا. وهكذا ما عن إرشاد القلوب بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (2)، فإنها في الدلالة أقوى، ولكنها في السند أضعف، وانجبار السند بالشهرة غير العملية، عندنا ممنوع.

1 ـ الفقيه 1: 9 / 13، تهذيب الاحكام 1: 356 / 1064، وسائل الشيعة 1: 133، كتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب 1، الحديث 4.

2 ـ إرشاد القلوب 2: 200. مستدرك الوسائل 1: 186، كتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب 1، الحديث 6.

/ 409