بیشترلیست موضوعات واجبات الصلاة المقصد الثاني الواجبات في الصلاة المطلب الاول حول النية وهو مشتمل على مقامات: المقام الثاني اعتبار قصد الفصول المنوعة في بعض الصلوات يعتبر زائدا على أصل النية - جوازه في جميع الاحيان. مع مساعدة المطلب الثاني حول تكبيرة الاحرام وأحكامها توضیحاتافزودن یادداشت جدید
وذلك بلا فرق بين حصول الارادة الجدية المستلزمة لصحة العمل الريائي، وبين ما لا يقصد به إلا رئاء الناس، فافهم وتأمل جيدا. خاتمة: في كفاية النية الارتكازية المشهور أن الاخطار بالبال تفصيلا لازم (1)، والمعروف بين المتأخرين كفاية وجودها في خزانة الخيال (2). ومنشأ الاختلاف ليس مسألة كبروية، بل هم كانوا لا يرون اتصاف الطبيعة النوعية إلا به، بخلافهم، فإنهم يقولون باتصافها به. والذي مضى منا في مسألة الجزم بالنية (3) - بمعنى الجزم بالعناوين المأمور بها، لا العلم بالامر، فإنه ليس شرطا قطعا حتى لا يجوز الاحتياط - هو أن النية من الوجودات الذهنية، والوجودات الذهنية تحتاج في تحققها الذهني إلى المبادئ، كالوجودات الخارجية، وكما أن التردد لا يكون منشأ للوجود في العين، كذلك لا يكون منشأ للوجود في الذهن. فإذا كان المأمور به ذا جزءين: خارجي وذهني، فلابد من وجودهما 1 ـ المبسوط 1: 101، شرائع الاسلام 1: 68، قواعد الاحكام: 31 / السطر 22. 2 ـ الحدائق الناضرة 2: 174 و 175 و 176، جواهر الكلام 9:
167 ـ 173، الصلاة، الشيخ الانصاري 1:
271 ـ 274، العروة الوثقى 1: 237، كتاب الطهارة، فصل في شرائط الوضوء، الشرط الثاني عشر، العروة الوثقى 1: 614، كتاب الصلاة، فصل في النية. 3 ـ تقدم في الصفحة