بیشترلیست موضوعات واجبات الصلاة المقصد الثاني الواجبات في الصلاة المطلب الاول حول النية وهو مشتمل على مقامات: المقام الثاني اعتبار قصد الفصول المنوعة في بعض الصلوات يعتبر زائدا على أصل النية - جوازه في جميع الاحيان. مع مساعدة المطلب الثاني حول تكبيرة الاحرام وأحكامها توضیحاتافزودن یادداشت جدید
نعم، تزيد عليها باعتبار القربة فيها، بأن يكون الداعي والمحرك هو الامتثال والقربة (1) انتهى!! وأنت خبير بما فيه، وسيتضح لك بعد ذكر الحق في المسألة، وهو أن الواجبات على أنحاء شتى: أقسام الواجبات الشرعية منها: ما هو المقصود فيها هو الاثر الحاصل منها، كوجوب الغسل، فإنه لو وجب فليس إلا لحصول الطهارة من الخبث، ولا يشترط فيها الارادة والاختيار والتوجه والقصد، فضلا عن الامور الاخر. ومنها: ما يحتاج فيها إلى الارادة والقصد الزائد على إرادة الاكل والشرب، كما مرت أمثلته. ومنها: ما يعتبر فيها - زائدا عليه - التقرب والاخلاص وصدق الطاعة مثلا، والعبودية، كالواجبات القربية والتعبدية، على ما يأتي تفصيله (2). بيان حقيقة النية والنية ليست الارادة الموجودة في الاكل والشارب بالضرورة، كيف؟! وهذه الروايات الكثيرة الداعية إلى النية وإتيان الاعمال بها (3)، 1 ـ العروة الوثقى 1: 614، كتاب الصلاة، فصل في النية. 2 ـ يأتي تفصيله في الصفحة 75 و 83. 3 ـ وسائل الشيعة 1: 46 و 58، كتاب الطهارة، أبواب مقدمة العبادات، الباب 5 و 6 و 7.