نزل على النبي صلى الله عليه وآله ، وقال له ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك : إن قومك قد عولوا على أن يبتوك ، وقد مات ناصرك ، فاخرج عنهم ، وأمره بالمهاجرة ( إلى المدينة المنورة ) . قال السيد فخار بن معد في ( الحجة على الذاهب ص 104 ) طبع أول بعد كلامه المتقدم : فتأمل إضافة الله تعالى أبا طالب رحمه الله إلى النبي عليه السلام وشهادته له انه ناصره ، فان في ذلك لابي طالب عليه السلام أوفى فخر ، وأعظم منزلة ، وقريش رضيت