اعجاز القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعجاز القرآن - نسخه متنی

محمد بن طیب باقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اشتغالا بطلب التطبيق وسائر ما جمع فيه ( 1 ) .

وقد تعصب " عليه أحمد بن عبيد الله بن عمار " وأسرف حتى تجاوز إلى الغض من محاسنه .

ولما قد أولع به من الصنعة ربما غطى على بصره حتى يبدع في القبيح ، وهو يريد أن يبدع في الحسن .

كقوله في قصيدة له أولها :




  • سرت تستجير الدمع خوف نوى غد
    وعاد قتادا عندها كل مرقد ( 3 )



  • وعاد قتادا عندها كل مرقد ( 3 )
    وعاد قتادا عندها كل مرقد ( 3 )



فقال فيها :




  • لعمري لقد حررت يوم لقيته
    لو أن القضاء وحده لم يبرد ( 4 )



  • لو أن القضاء وحده لم يبرد ( 4 )
    لو أن القضاء وحده لم يبرد ( 4 )



وكقوله :




  • لو لم تدارك مسن المجد مذ زمن
    بالجود والبأس كان المجد قد خرفا ( 5 )



  • بالجود والبأس كان المجد قد خرفا ( 5 )
    بالجود والبأس كان المجد قد خرفا ( 5 )



فهذا من الاستعارات القبيحة ، والبديع المقيت ( 6 ) ! !

وكقوله :




  • تسعون ألفا كآساد الشرى نضجت
    أعمارهم قبل نضج التين والعنب ( 7 )



  • أعمارهم قبل نضج التين والعنب ( 7 )
    أعمارهم قبل نضج التين والعنب ( 7 )



وكقوله :




  • لو لم يمت بين أطراف الرماح إذا
    لمات ، إذ لم يمت ، من شدة الحزن ( 8 )



  • لمات ، إذ لم يمت ، من شدة الحزن ( 8 )
    لمات ، إذ لم يمت ، من شدة الحزن ( 8 )




( 1 ) في الموازنة ص 13 " روى أبو عبد الله محمد بن داود بن الجراح قال : حدثنى محمد بن القاسم بن مهرويه
قال : سمعت أبى يقول : أول من أفسد الشعر مسلم بن الوليد ، ثم أتبعه أبو تمام ، واستحسن مذهبه وأحب أن
يجعل كل بيت من شعره غير خال من بعض هذه الاصناف ، فسلك طريقا وعرا ، واستكره الالفاظ والمعاني ،
ففسد شعره ، وذهبت طلاوته ، ونشف ماؤه "

( 2 ) م " ابن عبد الله " وهو خطأ .

( 3 ) ديوانه ص 101 وفيه " غدت تسجير " .

( 4 ) م " لقد حردت .

لم يجرد " والموازنة 259 والوساطة 68 والموشح 308
.

( 5 ) ديوانه ص 204 وفيه : " لو لم تفت .

كان الجود " والوساطة 69 والموشح 308 والصناعتين 236 والموازنة 231 .

( 6 ) م " المعيب "
.

( 7 ) ديوانه ص 11 والموشح 308 ، 322 وأخبار أبى تمام ص 30
.

( 8 ) ديوانه ص 388 والوساطة ص 69 وفى
الموشح ص 309 " فكأنه لو نصر أيضا وظفر كان يموت من الغم حيث لم ينصر ويقتل ، فهذا معنى لم يسبقه أحد إلى
الخطأ في مثله " ! !


/ 396