اعجاز القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعجاز القرآن - نسخه متنی

محمد بن طیب باقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القداح ، جد عبيد الله ، كان مجوسيا ، ودخل عبيد الله المغرب ، وادعى أنه علوى
، ولم يعرفه
أحد من علماء النسب ، وكان باطنيا خبيثا ، حريصا على إزالة ملة الاسلام أعدم الفقه والعلم ، ليتمكن
من إغراء الخلق ، وجاء أولاده أسلوبه ، وأباحوا الخمر والفروج ، وأشاعوا الرفض ، وبثوا دعاة فأفسدوا
عقائد جبال الشام ، كالنصيرية والدروزية .

وكان القداح كاذبا محترفا ، وهو أصل دعاة القرامطة " وقد أشار إلى هذا الكتاب السيوطي ، في حسن
المحاضرة 2 28 ، والسبكي في طبقات الشافعية 4 192 ، أثناء في ترجمته لنجم الدين الخبوشانى ، المتوفى سنة
587 والذى كان على يده خراب بيت العبيديين الرافضة ، الذين يزعمون أنهم فاطميون .

وأشار إليه ابن البطليوسى في الانتصار 47 وابن تيمية في الرد علىالمنطقيين ص 142 ( 13 ) كتاب : " الايجاز " .

ذكره أبو عذبة في كتاب " الروضة البهية ، فيما بين الاشاعرة والماتريدية " ، ثلاث مرات ، قال في
أولاها ص 18 : إن القاضى أبا بكر ذكر في كتاب الايجاز أن المحبة والارادة ، والمشيئة والاشاءة ،
والرضى والاختيار ، كلها بمعنى واحد ، كما أن العلم والمعرفة شئ واحد .

وقال في الثانية ص 35 : إنه يقول في هذا الكتاب : إن أحكام الدين على ثلاثة أضرب : ضرب لا يعلم إلا
بالدليل العقلي : كحدوث العالم وإثبات محدثه ، وما هو عليه من صفاته المتوقف عليها بالفعل ، كقدرته
تعالى وإرادته ، وعلمه وحياته ، ونبوة رسله .

وضرب لا يعلم إلا من جهة الشرع ، وهو الاحكام المشروعة ، من الواجب والحرام والمباح .

وضرب يصح أن يعلم تارة بدليل العقل ، وتارة بالسمع ، نحو الصفات التى لا تتوقف على العقل ، كالسمع له
تعالى والبصر والكلام ، والعلم بجواز رؤيته تعالى ، وجواز الغفران للمذنبين ، وما أشبه ذلك .

وقال في الثالثة ص 58 : إن القاضى أبا بكر ذكر في كتاب الايجاز أن نبينا صلى الله عليه وسلم معصوم فيما
يؤديه عن الله تعالى : وكذا سائر الانبياء ، وأن الصغيرة تجوز على الانبياء بعد الوحى مطلقا ، لا على
سبيل السهو وحده .

( 14 ) كتاب : " الابانة عن إبطال مذهب أهل الكفر والضلالة " .

/ 396