اعجاز القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعجاز القرآن - نسخه متنی

محمد بن طیب باقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وإذا انتهينا إلى تفصيل القول فيها ، استبان ما قلناه من الحاجة إلى هذه المقدمات ، حتى يمكن بعدها
إحكام القول في هذا الشأن .
وقد صنف " الجاحظ " في نظم القرآن كتابا ، لم يزد فيه على ما قاله المتكلمون قبله ، ولم يكشف عما يلتبس
في أكثر هذا المعنى .

وسألنا سائل أن نذكر جملة من القول جامعة ، تسقط الشبهات ، وتزيل الشكوك التى تعرض للجهال ، وتنتهى
إلى ما يخطر لهم ، ويعرض لافهامهم من الطعن في وجه المعجزة .

فأجبناه إلى ذلك ، متقربين إلى الله عز وجل ، ومتوكلين عليه وعلى حسن توفيقه ومعونته .

ونحن نبين ما سبق فيه البيان من غيرنا ، ونشير إليه ولا نبسط القول ، لئلا يكون ما ألفناه مكررا
ومقولا ، بل يكون مستفادا من جهة هذا الكتاب خاصة .

ونصف ما يجب وصفه من القول في تنزيل متصرفات الخطاب ، وترتيب وجوه الكلام ، وما تختلف فيه طرق
البلاغة ، وتتفاوت من جهته سبل البراعة ، وما يشتبه له ظاهر الفصاحة ، ويختلف فيه المختلفون من أهل
صناعة العربية ، والمعرفة بلسان العرب في أصل الوضع .

ثم ما اختلفت به مذاهب مستعمليه في فنون ما ينقسم إليه الكلام ، من شعر ورسائل وخطب ، وغير ذلك من
مجارى الخطاب .
وإن كانت هذه الوجوه الثلاثة أصول ما يبين فيه التفاصح ، وتقصد فيه البلاغة ، لان هذه أمور يتعمل لها
في الاغلب ، ولا يتجوز فيها .
ثم من بعد هذا ( 1 ) الكلام الدائر في محاوراتهم .



( 1 ) ب : " ثم من بعدها "


/ 396