استغاثه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

استغاثه - نسخه متنی

علی بن احمد ابوالقاسم کوفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وهذا يحقق لما وصفناه من امر الصحف انه غسلها لشئ كرهة منها ومنها ما فعل بابي ذر الغفاري رضوان الله
عليه حين نفاه من المدينة الى الربذة ( 1 ) مع اجماع الامة في الرواية ان رسول الله صلى الله عليه واله
- القضاة ما لفظه " روى العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد ان رسول الله صلى
الله عليه واله وسلم قال من عادى عمارا عاداه الله ومن ابغض عمارا ابغضه الله " وأي كلام غليظ سمعه
عثمان من عمار يستحق به سئ المكروه العظيم الذي يجاوز مقدار ما فرضه الله تعالى في الحدود وانما كان
عمار وغيره أثبتوا عليه احداثه ويعاتبه احيانا على ما يظهر من سئ افعاله وقد كان يحب عليه احد امرين
اما ان ينزع عما يوافق عليه من تلك الافعال أو يبين من عذره عنها وبراءته منها ما يظهر ويشتهر فان
أقام مقيم بعد ذلك على توبيخه وتفسيقه زجره عن ذلك بوعظ أو غيره ولا يقدم على ما يفعله الجبابرة
والاكاسرة من شفاء الغيظ بغير ما انزل الله تعالى وحكم به " انظر شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي
ج 1 ص 240 الكاتب (هامش) ( 1 ) قال ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج 1 ص 240 قد روى جميع اهل السير على
اختلاف طرقهم واسانيدهم ان عثمان لما اعطى مروان ابن الحكم ما اعطاه واعطى الحرث بن الحكم بن ابي
العاص ثلثمائة الف درهم واعطى زيد بن ثابت مائة الف درهم جعل أبو ذر يقول ( بشر الكافرين بعذاب اليم )
ويتلو قول الله تعالى " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم "
فرفع ذلك مروان الى عثمان فارسل الى ابي ذر قائلا مولاه ان انته عما يبلغني عنك فقال اينهاني عثمان
عن قراءة كتاب الله وعيب من ترك امر الله فو الله لان ارضى الله بسخط عثمان احب الي وخير لي من ان
اسخط الله برضاه فاغضب عثمان ذلك واحفظه فقال عثمان قد كثر اذاك لي وتولعك باصحابي الحق بالشام
فاخرجه -

/ 177