خاتمة
ما بعد ، فهذا القرآن هو أساس الإسلام وقاعدته ، وهو بيقين سبيل المسلمين إلى السلطان والنصر فيالدنيا ، وإلى الفوز والسعادة في الآخرة ، وهو الكتاب الذى حرر والإنسان من ذلة الخضوع لغير الله
أعلى سلطان العلم وسلطان العقل ، والذى بث الإيمان وقرر العدل وهذه الشعوب في كل الدنيا مسئوله
لطالحها هي أن تسير في هذا النور المبين ، وأن تعتصم بهذا الحبل المتين ، وأن تقرأ القرآن وتستمعه
وتتدبره ، مصبحبة وممسية ،بعض الناس شيئا مكروها يسير في ركاب المصيبة المرهوبة : مصيبة الموت ( 1 )
أنظر دائرة المعارف الاسلامية - الترحمة العربية ص 214 و 222