34 - باب مايصنع الناس في الغيبة
* 122 - محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، جميعا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن خاله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قلت له: إن كان كون - لا أراني الله يومك - فبمن أئتم؟ فأومأ إلى موسى عليه السلام، فقلت: فان مضى موسى فالى من؟ قال: إلى ولده، قلت: فان مضى ولده، وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا، فبمن أئتم؟ قال: بولده، ثم قال: هكذا أبدا، قلت: فإن أنا لم أعرفه ولم أعرف موضعه، فما أصنع؟ قال: تقول: (اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي) فان ذلك يجزيك.ورواه عن سعد والحميري عن ابن أبي الخطاب وابن عبيد(1).103 ورجال الكشي: 192 ح 338، وأخرجه في البحار: 2 / 70 ح 29 عن رجال الكشي: 103، وفي البحار: 51 / 57 ح 49 عن غيبة النعماني: ص 187 باختلاف يسير بأسانيد هم عن المفضل، وأورد الكليني في الكافي: 1 / 343 ح 30.1 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 349 ح 43 عن أبيه وعنه في البحار: 48 / 16 ح 8 و 52 / 148 ح 72 و 27 / 279 ح 5، وفي الاكمال: 2 / 415 ح 7 عن أبيه وعنه في البحار: 48 / 16 ح 10 و 52 / 148 ذح 72.