امامة و التبصرة من الحيرة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امامة و التبصرة من الحيرة - نسخه متنی

علي بن حسين ابن بابويه؛ تحقیق: السید محمدرضا الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيكم الثقلين كتاب الله عزوجل، حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروني بم تخلفوني فيهما)(1) فأهل البيت هم القرآن الناطق، والثقل الصادق، لان القرآن لا ينطق بلسان، ولا بد له من ترجمان.

فمن غير علي (ع) - سيد أهل البيت - كان من النبي صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي من بعده، فاستجاب له ربه سبحانه بقوله: (قد أوتيت سؤلك يا موسى)(2).

ومن غير علي - أمير المؤمنين - بعثه الرسول صلى الله عليه وآله في فتح حصن خيبر فلم يخزه الله أبدا، وفتح على يديه الحصون الاوابيا، وقلده الرسول صلى الله عليه وآله وساما إلهيا خالدا بقوله: يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها من استشرف(3)؟ ومن غيره بعث في سورة التوبة فأخذها من الاول لقول الرسول صلى الله عليه وآله: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه(4)؟ ومن غيره نزلت فيه وأهل البيت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(5)؟ ومن غيره شرى نفسه فدى للرسول، فنام في فراشه يقيه حد السيوف(6)؟ ومن غيره أسكن في المسجد يوم سد النبي جميع الابواب إلا بابه، وقد قام الرسول خطيبا فقال: والله ما أخرجتهم وأسكنته، بل الله أخرجهم وأسكنه(7)؟ ومن غيره كان باب مدينة علم الرسول صلى الله عليه وآله، ومن قصد غير الباب عد سارقا(8)؟

1 - مسند الامام أحمد ج 3 ص 17، وأيضا في ص 14، ص 26، ص 59 باختلاف يسير، الفخر الرازي في ذيل تفسير الآية: واعتصموا بحبل الله - آل عمران -، المتقي في كنز العمال ج 1 ص 47 وفي أربعة مواضع اخرى، الهيثمي في مجمعه ج 9 ص 163 وغيرهم.

2 - إشارة للآية (واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري) طه: 29 - 32.

3 - 6 - مضامين هذه الروايات ذكرت في عشرات المصادر منها: مسند احمد ج 1 ص 330، الحاكم في مستدركه ج 3 ص 123، النسائي في خصائصه ص 6.

7 - ينابيع المودة باب 17.

8 - أخرجه الطبراني في الكبير كما في الجامع الصغير للسيوطي ص 107، المستدرك للحاكم ج 3 ص 226.

/ 171