اصطلاحات: القاب، طبقات و ...
اصطلاحات حديثي يا درون حديثي، و مربوط به سند يا متن حديث است، يا برون حديثي و مربوط به القاب و كنيههاي راويان حديث، اعم از معصومان ـ عليهم السّلام ـ و ديگران، يا مربوط به طريق تحمّل حديث، يا ديگر اصطلاحات رايج بين محدّثان ميباشد كه مستقيم به سند و متن باز نميگردد و آنها در اين جا ارايه ميگردند.اصطلاحات مربوط به كنيه و القاب
تعدادي از كلمات و اصطلاحات در بين محدّثان رواج داشته و دارد كه مربوط به كنيه و القاب آنها ميباشد و آنها به دو گروه، مخصوص معصومان ـ عليهم السّلام ـ و غير معصوم، تقسيم شده است كه چنين است:1. القاب مختص به معصومان ـ عليهم السّلام ـ
گروهي از اصطلاحاتي كه در بين محدّثان، به هنگام نقل حديث به كار ميرود، مخصوص معصومان ـ عليهم السّلام ـ و مراد راوي حديث، به هنگام گفتن، يا نوشتن در آخر سند حديث، ميباشند[1] كه چنين است:ابوالقاسم ـ عليه السّلام ـ : مقصود از «ابوالقاسم»، حضرت رسول الله ـ صلّي الله عليه و آله ـ و حضرت صاحب الامر ـ عجّل الله تعالي فرجه الشريف ـ ميباشد و به صورت مطلق، مراد، «بقيه الله» است.امير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : اين عبارت براي حضرت علي به كار ميرود مانند:1. عدّه عن اصحابنا عن احمد بن محمّد البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ فقال اخبرني عن الله يحمل العرش ام العرش يحمله، فقال امير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : عزّوجلّ حامل العرش و السموات و الارض و ما فيها ...[2]2. قال امير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : لا تشدّ الرحال الاّ إلي ثلاثه مساجد؛ المسجد الحرام و مسجد رسول الله ـ صلّي الله عليه و آله ـ و مسجد الكوفه.[3]ابو جعفر ـ عليه السّلام ـ : مقصود از «ابو جعفر» به صورت مطلق، يا با قيد ابو الجعفر الأوّل در روايات، امام محمّد باقر ـ عليه السّلام ـ ميباشد و اگر مقيد به «ابو جعفر ثاني» باشد، منظور امام جواد ـ عليه السّلام ـ است. مانند:1. محمّد بن يحيي عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمّد بن مسلم عن ابي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال: سمعته يقول: كان الله عزّوجلّ و لا شيء غيره و لم يزل عالما بما يكون فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه.[4]2. علي بن محمّد و محمّد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمّد بن الوليد عن داود بن القاسم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر الثاني ـ عليه السّلام ـ (الجواد): جُعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيّد المصود اليه في القليل و الكثير.»[5]ابو عبدالله ـ عليه السّلام ـ : مقصود از «ابو عبدالله» امام حسين ـ عليه السّلام ـ و امام جعفر صادق ـ عليه السّلام ـ است ولي در بيشتر موارد بين محدّثان، مقصود از آن امام صادق ـ عليه السّلام ـ ميباشد. مانند:1. محمّد بن يحيي العطار عن احمد بن ابي زاهر عن الحسن بن موسي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال سمعت ابا عبدالله ـ عليه السّلام ـ (الصادق) يقول: نحن ولاه الامر و خزنه علم الله و عيبه وحي الله.[6]2. عدّه عن اصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ... عن ابي عبدالله ـ عليه السّلام ـ (الصادق) ...[7]ابو الحسن ـ عليه السّلام ـ : مقصود از «ابو الحسن» با قيد الاوّل و در بيشتر موارد[8] به صورت مطلق و با قيد الماضي، امام موسي كاظم ـ عليه السّلام ـ ميباشد و اگر مقيّد به «ابو الحسن الرضا، يا ثاني» باشد، مقصود امام رضا ـ عليه السّلام ـ است و اگر مقيّد به «ابو الحسن ثالث» بود، مقصود امام هادي ـ عليه السّلام ـ خواهد بود. مانند:1. محمّد بن يحيي عن احمد بن ابي زاهر او غيره عن محمّد بن حمّاد عن أخيه احمد بن حمّاد عن ابراهيم عن ابيه عن ابي الحسن الاوّل (الكاظم) ـ عليه السّلام ـ قال: قلت له: جعلت فداك اخبرني عن النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ ورث النبين كلّهم؟ قال: نعم.[9]2. احمد بن ادريس عن محمّد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيي قال:قلت لأبي الحسن (الكاظم)ـ عليه السّلام ـ اخبرني عن الإراده من الله و من الخلق؟
فقال: إراده من الخلق الضمير و ما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل و اما من الله تعالي فارادته احداثه.[10]3. عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال:
سألت عبد الرحمن في السنه التي اخذ فيها ابو الحسن الماضي (الكاظم) ـ عليه السّلام ـ فقلت له ... .[11]4. عنه، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر عن ابي الحسن الرضا ـ عليه السّلام ـ قال: قال ابو عبدالله ـ عليه السّلام ـ : ـ صلّي الله عليه و آله ـ : صل رحمك و لو بشربهٍ من ماءٍ.[12]5. علي بن محمّد عن بعض اصحابنا عن ايوب بن نوح عن ابي الحسن الثالث ـ عليه السّلام ـ (الهادي) قال اذا رفع علمكم من بين اظهركم فتوقعوا الفرج من تحت اقدامكم.[13]ابو ابراهيم ـ عليه السّلام ـ : اصطلاح «ابو ابراهيم» مخصوص حضرت امام كاظم موسي بن جعفر ـ عليه السّلام ـ ميباشد، همچنان كه براي ايشان لقب «عبد صالح، شيخ، عالم» نيز به كار رفته است. مانند:1. عن داود الرقي قال: قلت لأبي ابراهيم ـ عليه السّلام ـ (الكاظم): جعلت فداك انّي قد كبر سنّي فخذ بيدي من النار، قال: فاشار إلي ابنه ابي الحسن ـ عليه السّلام ـ قال: هذا صاحبكم من بعدي.[14]2. عدّه من اصحابنا عن احمد بن محمّد ... عن محمّد بن منصور قال: سألت عبداً صالحاً (الكاظم) عن قول الله عزوجل: (انّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن). قال: فقال ـ عليه السّلام ـ : ان القرآن له ظهر و بطن ... .[15]3. عن داود الرقي عن العبد الصالح (الكاظم) قال: انّ الحجّه لا تقوم لله علي خلقه الاّ بامام حتي يعرف.[16]4. الحسين بن محمّد عن معلّي بن محمّد ... عن ابن مسكان قال:
سألت الشيخ ـ عليه السّلام ـ (الكاظم) عن الائمّه قال: من انكر واحداً من الأحياء فقد انكر الاموات.[17]5. عن الحسين بن محمّد عن معلّي بن محمّد قال: سئل العالم (الكاظم) ـ عليه السّلام ـ كيف علم الله: قال:
علم و شاء و اراد و قدّر و قضي و أمضي ... .[18]ابو محمّد ـ عليه السّلام ـ : عبارت «ابو محمّد»، براي امام حسن مجتبي ـ عليه السّلام ـ و امام حسن عسكري ـ عليه السّلام ـ و امام زين العابدين ـ عليه السّلام ـ به كار ميرود ولي عبارت ابو محمّد در روايات براي امام حسن عسكري ـ عليه السّلام ـ به كار رفته است مانند:1. عن ابي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمّد ـ عليه السّلام ـ (العسكري): جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي ان اسألك فقال: سل. فقلت: يا سيّدي هل لك ولد؟ فقال: نعم. قلت: فان حدث بك حدث فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينه.[19]2. علي بن محمّد عن جعفر بن محمّد الكوفي عن جعفر بن محمّد المكفوف عن عمرو و الأهوازي قال أراينه ابو محمّد ـ عليه السّلام ـ و قال هذا صاحبكم.[20]ديگر القاب:[21] عبارت «ابو اسحاق» مختصّ به حضرت صادق ـ عليه السّلام ـ است.[22] و لقب «فقيه» براي حضرت صادق ـ عليه السّلام ـ و حضرت امام عسكري ـ عليه السّلام ـ و حضرت الامر ـ عجّل الله تعالي فرجه الشريف ـ به كار ميرود؛ چنانچه لقب «عالم» براي حضرت صادق ـ عليه السّلام ـ هم به كار رفته است. لقب «نقي»، «ماضي»، «صاحب العسكر» و «رجل» نيز براي امام حسن عسكري ـ عليه السّلام ـ به كار رفته؛ لقب «صاحب» و «صاحب الدار» و «صاحب الناحيه»، «غايب»، «عليل»، «غريم» نيز براي امام زمان ـ عجّل الله تعالي فرجه الشريف ـ به كار ميرود.عبارت «باحدهما» براي حضرت باقر ـ عليه السّلام ـ يا صادق ـ عليه السّلام ـ و عبارت «كاظمين» براي موسي بن جعفر ـ عليه السّلام ـ و حضرت جواد ـ عليه السّلام ـ و عبارت «عسكريين» براي حضرت هادي ـ عليه السّلام ـ و امام حسن عسكري ـ عليه السّلام ـ به كار ميرود. در غالب موارد نيز نام ائمه ـ عليه السّلام ـ در نقل روايت گفته ميشود مانند عن الصادق ـ عليه السّلام ـ ، عن العسكري ـ عليه السّلام ـ ، عن الكاظم ـ عليه السّلام ـ ، عن ابا الحسن الرضا ـ عليه السّلام ـ ، عن زين العابدين ـ عليه السّلام ـ ، عن الباقر ـ عليه السّلام ـ ، عن الجواد ـ عليه السّلام ـ ، عن الحسن ـ عليه السّلام ـ ، و ... و چون اغلب روايات از امام صادق ـ عليه السّلام ـ و امام باقر ـ عليه السّلام ـ هستند، از لقب: عن ابي عبدالله ـ عليه السّلام ـ و عن ابي جعفر ـ عليه السّلام ـ فراوان ياد ميشود.
2. القاب غير معصومان[23]
گروهي از اصطلاحات در بين محدّثان، رايج ميباشد كه براي محدّثين غير معصوم به كار ميرود و آنها چنين است:محمّدون ثلاث
عبارت «محمّدون ثلاث» اگر با قيد اُوَل باشد، مقصود از آنها صاحب كتب اربعه، يعني جوامع حديثي اوّليه شيعه و به شرح ذيل است:1. محمّد بن يعقوب كليني (م / 328) صاحب «كافي».2. محمّد بن علي بن حسين بن موسي بن بابويه قمي (م / 381) صاحب كتاب «من لايحضره الفقيه».3. محمّد بن حسن طوسي، (م / 460) صاحب كتاب «تهذيب الاحكام و الاستبصار فيما اختلف من الاخبار».و اگر محمّدون ثلاث با قيد اُخر باشد مقصود صاحبان جوامع ثانويه شيعه و به شرح ذيل است:1. محمّد محسن ملقب به فيض كاشاني (م / 1091) صاحب كتاب «الوافي».2. محمّد بن حسن حر عاملي (م / 1104) صاحب كتاب «تفصيل وسائل الشيعه».3. محمّد باقر بن محمّد تقي مجلسي (م / 1110) صاحب كتاب «بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار الائمّه الاطهار».
[1] . روضه المتّقين في شرح من لا يحضره الفقيه: 14 / 501؛ تلخيص مقباس الهدايه، ص 274.[2] . كافي: 1 / 129.[3] . من لا يحضره الفقيه: 1 / 150 روايت 695.[4] . كافي: 1 / 107.[5] . همان، ص 123.[6] . الكافي: 1 / 192.[7] . همان، ص 149.[8] . در مواردي به صورت مطلق آمده ولي مقصود امام هادي ـ عليه السّلام ـ است مانند: كافي: 1 / 179؛ روايت 9، باب ان الارض لاتخلو من حجّه.[9] . كافي: 1 / 226.[10] . همان، 109.[11] . همان، ص 308.[12] . همان: 2 / 151.[13] . همان: 1 / 341.[14] . همان: 1 / 312.[15] . همان، ص 374.[16] . همان، 177.[17] . همان، 373.[18] . همان، 148.[19] . همان، 328.[20] . همان، ص 332.[21] . علم الحديث، شانه چي، ص 194.[22] . بحار الانوار: 46 / 286، باب 6، مكارم اخلاق؛ مستدرك الوسائل: 18 / 226، باب 13، حكم من امر غيره بالقتل.[23] . تلخيص مقباس الهدايه، ص 242 و 273؛ علم الحديث، نگارنده، ص 209، مقباس الهدايه، جلد سوم.