119 - 24 / 4 ع - أبو حازم سلمة بن دينار المخزومي - تذكرة الحفاظ (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تذكرة الحفاظ (جزء 1) - نسخه متنی

محمد بن احمد ذهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه. فاتاه نعى زيد فعقر فما شهده.

قال البخاري كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك
فقال انما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه. قلت ولزيد تفسير يرويه
عنه ولده عبد الرحمن، وكان من العلماء الأبرار. قال مالك قال ابن
عجلان ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم. وقال ابن معين لم يسمع زيد
من أبي هريرة ولا من جابر. مات زيد سنة ست وثلاثين ومائة.

119 - 24 / 4 ع - أبو حازم سلمة بن دينار المخزومي

مولاهم [المدني (1)] الأعرج الأفزر التمار القاص الواعظ الزاهد
عالم المدينة [وقاصها] أو شيخها سمع سهل بن سعد الساعدي وسعيد
ابن المسيب والنعمان بن أبي عياش وأبا صالح السمان وعدة، وعنه مالك
والسفيانان والحمادان وأبو ضمرة وخلق. قال ابن خزيمة لم يكن في زمانه
أحد مثله. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ما رأيت أحدا الحكمة
أقرب إلى فيه من أبي حازم.

روى يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم
قال: كل عمل تكره الموت من اجله فاتركه ثم لا يضرك متى مت. قال
أبو غسان محمد بن مطرف أخبرنا أبو حازم قال: لا يحسن عبد فيما بينه
وبين ربه الا أحسن الله ما بينه وبين العباد. ولا يعور ما بينه وبين الله
الا أعور الله في ما بينه وبين العباد، لمصانعة وجه واحد أيسر من
مصانعة الوجوه كلها. وقال الخليفة هشام لأبي حازم: ما النجاة من هذا
الامر؟


(1) من المكية

/ 417