تذكرة الحفاظ (جزء 1) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قال أحمد بن حنبل: هو أفقه من يحيى القطان، وهو أثبت من
وكيع لأنه أقرب عهدا بالكتاب. اختلفا في نحو من خمسين حديثا
للثوري فنظرنا فإذا عامة الصواب مع عبد الرحمن. وقال أيوب بن
المتوكل: كنا إذا أردنا ان ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن
ابن مهدي. قال إسماعيل القاضي: سمعت عليا يقول: اعلم الناس بالحديث
عبد الرحمن بن مهدي، قلت له وقد أتقنت حديث الأعمش: من يفيدني
عن الأعمش، فأطرق ثم ذكر ثلاثين حديثا ليست عندي، تتبع أحاديث
الشيوخ الذين لم القهم، لم اكتب حديثهم نازلا كمنصور بن أبي الأسود
قال محمد بن أبي بكر المقدمي: ما رأيت أحدا أتقن لما سمع ولما لم يسمع
ولحديث الناس من عبد الرحمن بن مهدي، امام ثبت أثبت من يحيى بن
سعيد وكان عرض حديثه على سفيان.قال القواريري: أملى على ابن مهدي عشرين الف حديث حفظا.وقال عبيد الله بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: لا يجوز أن يكون
الرجل إماما حتى يعلم ما يصح مما لا يصح. قال علي ابن المديني: علم
عبد الرحمن في الحديث كالسحر. وقال أبو عبيد: سمعت ابن مهدي يقول:
ما تركت حديث رجل الا ودعوت الله له وأسميه. وقال عبد الرحمن
رسته: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ان أباه قام ليلة وكان يحيى الليل قال:
فلما طلع الفجر رمى بنفسه على الفراش حتى طلعت الشمس فجعل على
نفسه ألا يجعل بينه وبين الأرض شيئا شهرين فقرح فخذاه. وقال