من اسمه الزبير
579 - خ (البخاري)
الزبير بن أبي أسيد مالك بن ربيعة ويقال هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيدالساعدي (1) الأنصاري.روى عن أبي أسيد. وعنه عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل روى له (خ) مقرونا
بحمزة بن أبي أسيد حديثا واحدا إذا أكثبوكم (2) فعليكم بالنبل. وفي اسناد حديثه
اختلاف. قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات.
580 - ت (الترمذي)
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابنالعوام الأسدي المدني أبو عبد الله بن أبي بكر قاضي مكة.روى عن ابن عيينة وعبد الله بن نافع وأبي ضمرة وعبد المجيد بن أبي رواد والنضر
ابن شميل وعمه مصعب الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وجماعة. وعنه ابن ماجة
وابن ابنه جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار وأبو حاتم وحرمي بن أبي العلاء وابن
صاعد والبغوي وابن ناجية وأحمد بن سليمان الطوسي وإسماعيل بن العباس الوراق
وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي بمكة ورأيته ولم اكتب عنه وقال الدارقطني
ثقة وقال الخطيب كان ثقة ثبتا عالما بالنسب عارفا باخبار المتقدمين ومآثر الماضين وقال
أحمد بن سليمان الطوسي مات في ذي القعدة سنة (256) وبلغ أربعا وثمانين سنة ودفن
بمكة وصلى عليه ابنه مصعب (3) وكان سبب وفاته أنه وقع من سطحه فمكث يومين لا
(1) في لب اللباب (الساعدي) نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج.(2) في مجمع البحار يقال أكثب القوم إذا قارب والكثب القرب اه.(3) وقال أبو بكر بن أبي خيثمة وابن أخي مصعب الزبير من أهل العلم
سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة ان بلغ أحد منا فسيبلغ يعني الزبير بن بكار اه
هامش الأصل.