الآيات
ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق
...
ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقالهذا يوم عصيب (77) وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل
كانوا يعملون السيئات قال يقوم هؤلاء بناتي هن أطهر
لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل
رشيد (78) قالوا لقد علمت مالنا في بناتك من حق وإنك لتعلم
ما نريد (79) قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن
شديد (80)
التفسير
3 قوم لوط وحياة الخزي
مرت في آيات من سورة الأعراف إشارة إلى شئ من مصير قوم لوط،وفسرنا ذلك في محله، وهنا يتناول القرآن الكريم - وبمناسبة ما ذكره من قصص
الأنبياء وأقوامهم وبما ورد في الآيات المتقدمة عن قصة لوط وقومه - قسما آخر
من حياة هؤلاء القوم المنحرفين الضالين ليتابع بيان الهدف الأصلي ألا وهو
سعادة المجتمع الإنساني ونجاته بأسره.