تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(إنا نحن نحي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا) جمع سريع، وهو نصب على الحال، مجازه: فيخرجون سراعا، (ذلك حشر علينا يسير نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار): بمسلط قهار يجبرهم على الاسلام، إنما بعثت مذكرا مجددا.

قال ثعلب: قد جاءت أحرف فعال بمعنى مفعل وهي شاذة، جبار بمعنى مجبر، ودراك بمعنى مدرك، وسراع بمعنى مسرع، وبكاء بمعنى مبك، وعداء بمعنى معد، وقد قريء: (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) بمعنى المرشد، وسمعت أبا منصور الجمشاذي يقول: سمعت أبا حامد الجازرنجي يقول: (العون) سيف سقاط، بمعنى مسقط.

وقال بعضهم: الجبار من قولهم جبرته على الأمر بمعنى أجبرته، وهي لغة كنانة وهما لغتان.

وقال الفراء: وضع الجبار في موضع السلطان من الجبرية. قال: وأنشدني المفضل:




  • ويوم الحزن إذ حشدت معد
    عصتنا عزمة الجبار حتى
    صبحنا الجوف ألفا معلمينا



  • وكان الناس إلا نحن دينا
    صبحنا الجوف ألفا معلمينا
    صبحنا الجوف ألفا معلمينا



قال: أراد بالجبار المنذر بن النعمان لولايته.

(فذكر) يا محمد (بالقرآن من يخاف وعيد) قال ابن عباس: قالوا يا رسول الله لو خوفتنا؟

فنزلت (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد))
.

/ 356