سورة الطور - تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الطور

مكية، وهي ألف وخمسمائة حرف، وثلاثمائة واثنتا عشرة كلمة، وتسع وأربعون آية.

أخبرني أبو الحسن الفارسي قال: حدثنا أبو محمد بن أبي حامد قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن الصبهاني، قال: حدثنا المؤمل بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان الثوري، قال: حدثنا أسلم المنقري عن عبد الله بن عبدالرحمن بن ايزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الطور كان حقا على الله عز وجل أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته).

بسم الله الرحمن الرحيم

2 (والطور * وكتاب مسطور * فى رق منشور * والبيت المعمور * والسقف المرفوع * والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع) 2

(والطور) كل جبل طور، لكنه سبحانه عنى بالطور هاهنا الجبل الذي كلم عليه موسى بالأرض المقدسة، وهي بمدين واسمه زبير، وقال مقاتل بن حيان: هما طوران يقال لأحدهما: طور تينا، وللآخر طور زيتونا؛ لأنهما ينبتان التين والزيتون.

(وكتاب مسطور) مكتوب.

(في رق) جلد (منشور) وهو الصحيفة، واختلفوا في هذا الكتاب ما هو؟ فقال الكلبي: هو كتاب الله سبحانه بيد موسى ج من التوراة، وموسى يسمع صرير القلم، وكان كلما مر القلم بمكان خرقه إلى الجانب الآخر، فكان كتابا له وجهان، وقيل: اللوح المحفوظ (وهو) دواوين الحفظة، تخرج إليهم يوم القيامة منشورة؛ فآخذ بيمينه وآخذ بشماله، دليله ونظيره قوله سبحانه: (ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) وقوله سبحانه: (وإذا الصحف نشرت)

/ 356