تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(يؤفك) يصرف (عنه) أي عن الإيمان بهما (من أفك) صرف فنجويه، وقيل: يصرف
عن هذا القول، أي من أجله وسببه عن الإيمان من صرف، وذلك أنهم كانوا يتلقون الرجل إذا أراد الإيمان فيقولون له: إنه ساحر وكاهن ومجنون، فيصرفونه عن الإيمان، وهذا معنى قول مجاهد.

وقد يكون (عن) بمعنى (أجل). أنشد العبسي:




  • عن ذات أولية أساود ربها
    وكأن لون الملح فوق شفارها



  • وكأن لون الملح فوق شفارها
    وكأن لون الملح فوق شفارها



أي من أجل ناقة ذات أوليه.

(قتل) لعن (الخراصون) الكذابون.

وقال ابن عباس: المرتابون، وهم المقتسمون الذين اقتسموا عقاب الله، واقتسموا القول في النبي صلى الله عليه وسلم ليصرفوا الناس عن دين الإسلام.

وقال مجاهد: الكهنة.

(الذين هم في غمرة): شبهة وغفلة (ساهون): لاهون.

(يسألونك أيان يوم الدين) متى يوم القيامة استهزاء منهم بذلك وتكذيبا.

قال الله سبحانه وتعالى: (يوم هم) أي يكون هذا الجزاء في يوم هم (على النار يفتنون) يعذبون ويحرقون وينضجون بالنار كما يفتن الذهب بالنار. ومجازه بكلمة (على) ههنا: أنهم موقوفون على النار، وقيل: هو بمعنى الباء.

ويقول لهم الخزنة: (ذوقوا فتنتكم هذا) ولم يقل هذه؛ لأن الفتنة هاهنا بمعنى العذاب، فرد الإشارة إلى المعنى * (الذي كنتم به تستعجلون) * * (إن المتقين في جنان وعيون آخذين ما آتاهم ربهم) من الثواب وأنواع الكرامات.

وقال سعيد بن جبير: تعني آخذين بما أمرهم ربهم، عاملين بالفرائض التي أوجبها عليهم.

(إنهم كانوا قبل ذلك) قبل دخولهم الجنة (محسنين) في الدنيا، وقيل: قبل نزول الفرائض محسنين في أعمالهم.

/ 356