(والبحر المسجور) قال مجاهد والضحاك وشمر بن عطية ومحمد بن كعب والأخفش: يعني الموقد المحمي بمنزلة التنور المسجور، ومنه قيل للمسعر مسجر، ودليل هذا التأويل ما
روي أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا يركبن البحر إلا حاج أو معتمر أو مجاهد في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا، وتحت البحر نارا.وقال صلى الله عليه وسلم (البحر نار في نار)، وروى سعيد بن المسيب أن عليا كرم الله وجهه قال لرجل من اليهود:
أين جهنم؟
فقال: البحر. فقال: ما أراه إلا صادقا ثم قرأ * (والبحر المسجور) * * (وإذا البحار سجرت) مخففة.وتفسير هذه الأخبار ما روي في الحديث: (إن الله تعالى يجعل يوم القيامة البحار كلها نارا فيسجر بها نار جهنم).وقال قتادة: المسجور: المملوء. ابن كيسان: المجموع ماؤه بضعه إلى بعض، ومنه قول لبيد:
فتوسطا عرض السرى وصدعا
مسجورة متجاور أقلامها
مسجورة متجاور أقلامها
مسجورة متجاور أقلامها
إذا شاء طالع مسجورة
ترى حولها النبع والسماسما
ترى حولها النبع والسماسما
ترى حولها النبع والسماسما