بیشترلیست موضوعات تفسير الثعلبي (9) سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك توضیحاتافزودن یادداشت جدید (أم لهم سلم) (يدعون أن لهم) مصعدا ومرقاة يرتقون به إلى السماء (يستمعون فيه) الوحي فيدعون أنهم سمعوا هناك أن الذي هم عليه حق، فهم مستمسكون به لذلك. (فليأت مستمعهم) إن ادعوا ذلك (بسلطان مبين) حجة بينة.(أم تسألهم أجرا) جعلا على ما جئتهم به ودعوتهم إليه (فهم من مغرم) غرم (مثقلون) مجهودون.(أم عندهم الغيب) أي علم ما غاب عنهم حتى علموا أن ما يخبرهم الرسول من أمر القيامة والبعث والحساب والثواب والعقاب باطل غير كائن، وقال قتادة: لما قالوا (نتربص به ريب المنون) أنزل الله سبحانه (أم عندهم الغيب) فهم يعلمون حتى بموت محمد، وإلى ماذا يؤول أمره؟ وقال ابن عباس: يعني أم عندهم اللوح المحفوظ (فهم يكتبون) ما فيه، ويخبرون الناس به، وقال القتيبي (فهم يكتبون) أي يحكمون.والكتاب: الحكم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجلين اللذين تخاصما (لأقضين بينكم بكتاب الله). أي بحكم الله.(أم يريدون كيدا) مكرا في دار الندوة (فالذين كفروا هم المكيدون) الممكور بهم يعود الضرر عليهم، ويحيق المكر بهم، وكل ذلك أنهم قتلوا ببدر.(أم لهم إله غير الله سبحانه الله عما يشركون) قال الخليل بن أحمد: ما في سورة الطور من ذكر (أم) كله استفهام وليس بعطف.(وإن يروا كسفا من السماء ساقطا) كسفا قطعة وقيل: قطعا واحدتها كسفة مثل سدرة وسدر (من السماء ساقطا) ذكره على لفظ الكسف (يقولوا) بمعاندتهم وفرط غباوتهم ودرك شقاوتهم هذا (سحاب مركوم) موضوع بعضه على بعض.هذا جواب لقولهم: (فأسقط علينا كسفا من السماء) وقولهم: (وأسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) فقال: لو فعلنا هذا لقالوا: سحاب مركوم.(فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون) أي يموتون، وقرأ الأعمش وعاصم وابن عامر (يصعقون) بضم الياء وفتح العين، أي يهلكون، وقال الفراء: هما لغتان مثل سعد وسعد.