وسمي الكوكب نجما لطلوعه، وكل طالع نجم، ويقال: نجم السر والقرب والندب إذا طلع.وروى عكرمة عن ابن عباس أنه الرجم من النجوم، يعني ما يرمى به الشياطين عند استراقهم السمع، وقال الضحاك: يعني القرآن إذا نزل ثلاث آيات وأربع وسورة، وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة، وهي رواية الأعمش عن مجاهد وحيان عن الكلبي، والعرب تسمي التفريق تنجيما والمفرق نجوما ومنه نجوم الدين.وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا محمد بن خلف قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى قال: حدثنا علي بن علي قال: حدثني أبو حمزة الثمالي (والنجم إذا هوى) قال: يقال: هي النجوم إذا انتثرت يوم القيامة، وقال الأخفش هي النبت، ومنه قوله: (والنجم والشجر يسجدان) وهويه: سقوطه على الأرض، لأنه ما ليس له ساق، وقال جعفر الصادق: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم إذا نزل من السماء ليلة المعراج.فالهوي: النزول والسقوط، يقال: هوى يهوى هويا: مضى يمضي مضيا، قال زهير:
يشج بها الأماعز وهي تهوي
هوي الدلو أسلمها الرشاء
هوي الدلو أسلمها الرشاء
هوي الدلو أسلمها الرشاء