تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • سائل بني الأصغر إن جئتهم
    لا وسع الله له قبره
    رمى رسول الله من بينهم
    واستوجب الدعوة منه بما
    فسلط الله به كلبه
    حتى أتاه وسط أصحابه
    فالتقم الرأس بيافوخه
    ثم علا بعد بأسنانه
    قد كان هذا لكم عبرة
    من يرجع العام إلى أهله
    فما أكيل السبع بالراجع



  • ما كان أنباء أبي واسع
    بل ضيق الله على القاطع
    دون قريش رمية القاذع
    بين للناظر والسامع
    يمشي الهوينا مشية الخادع
    وفد عليهم سمة الهاجع
    والنحر منه قفرة الجائع
    منعفرا وسط دم ناقع
    للسيد المتبوع والتابع
    فما أكيل السبع بالراجع
    فما أكيل السبع بالراجع



(ما ضل صاحبكم) محمد (وما غوى) وهذا جواب القسم.

(وما ينطق عن الهوى) أي بالهوى يعاقب بين عن وبين الباء، فيقيم أحدهما مكان الآخر.

(إن هو) ما ينطقه في الدين (إلا وحي يوحى) إليه.

(علمه شديد القوى) وهو جبريل.

(ذو مرة) قوة وشدة، ورجل ممر أي قوي، قال الشاعر:




  • ترى الرجل النحيف فتزدريه
    وفي أثوابه رجل مزير



  • وفي أثوابه رجل مزير
    وفي أثوابه رجل مزير



وأصله من أمررت الحبل إذا أحكمت فتله، ومنه قول النبى صلى الله عليه وسلم (لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي).

قال الكلبي: وكانت شدته أنه اقتلع قريات قوم لوط من الماء الأسود، وحملها على جناحه ورفعها إلى السماء ثم قلبها، وكانت شدته أيضا أنه أبصر إبليس وهو يكلم عيسى على بعض عقاب الأرض المقدسة فنفحه بجناحه نفحة ألقاه في أقصى جبل بالهند، وكانت شدته أيضا صيحته بثمود فأصبحوا جاثمين خامدين، وكانت شدته أيضا هبوطه من السماء على الأنبياء وصعوده إليها في أسرع من الطرف، وقال قطرب: يقول العرب لكل حرك الرأي حصف العقل: ذو مرة، قال الشاعر:




  • قد كنت قبل لقائكم ذا مرة
    عندي لكل مخاصم ميزانه



  • عندي لكل مخاصم ميزانه
    عندي لكل مخاصم ميزانه



/ 356