(فتول عنهم) نسختها آية القتال (يوم) إلى يوم (يدع الداعي إلى شيء نكر) منكر فظيع
عظيم وهو النار، وقيل: القيامة، وخفف الحسن وابن كثير كافه. غيرهما مثقل، وقرأ مجاهد (نكر) على الفعل المجهول أي أنكر.(خشعا) ذليلة (أبصارهم) وهو نصب على الحال مجازه (يخرجون من الأجداث خشعا)، وقرأ ابن عباس ويعقوب وحمزة والكسائي وخلف (خاشعا) بالألف على الواحد، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اعتبارا بقراءة عبد الله وأبي رجاء خاشعة أبصارهم، وقرأ الباقون (خشعا) بلا ألف على الجمع.قال الفراء وأبو عبيدة: إذا تأخرت الأسماء عن فعلها فلك فيه التوحيد والجمع والتأنيث والتذكير تقول من ذلك:
مررت برجال حسن وجوههم، وحسنة وجوههم وحسان وجوههم. قال الشاعر:
وشباب حسن أوجههم
من إياد بن نزار بن معد
من إياد بن نزار بن معد
من إياد بن نزار بن معد
يرمي الفجاج بها الركبان معترضا
أعناق بزلها مزجى لها الجدل
أعناق بزلها مزجى لها الجدل
أعناق بزلها مزجى لها الجدل