(إذا وقعت الواقعة) أي إذا نزلت صبيحة القيامة وتلك النفخة الأخيرة (ليس لوقعتها كاذبة) تكذيب ذكره سيبوبه، وهو اسم كالعافية والنازلة والعاقبة، عن الفراء. قال الكسائي: هي
بمعنى الكذب كقوله (لا تسمع فيها لاغية) أي لغوا، ومنه قول العامة: عائذ بالله أي معاذ الله، وقم قائما أي قياما.ولبعض نساء العرب ترقص ابنها:
قم قائما قم قائما
أصبت عبدا نائما
أصبت عبدا نائما
أصبت عبدا نائما