تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أما إنه كان من النفر
الذين استمعوا القرآن من النبي (عليه السلام) وكان بين حيتين من الجن من المسلمين وغيرهم، فزال، فقتل.

أخبرنا ابن منجويه، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الله بن الفضل، حدثنا سهل بن حمزة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي ثعلبة الحشي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الجن على ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواءو وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون).

فلما حضروه، قالوا: قال: بعضهم لبعض أنصتوا، فأنصتوا واستمعوا القرآن، حتى كاد يقع بعضهم على بعض من شدة حرصهم، نظيرما في سورة الجن.

(فلما قضي) فرغ من تلاوة القرآن واستماع الجان.

وقرأ لاحق بن حميد (قضى) بفتح (القاف) و (الضاد)، يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

(ولوا إلى قومهم منذرين) مخوفين داعين بأمر النبي صلى الله عليه وسلم
(قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله) يعني محمد صلى الله عليه وسلم
(وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم)
قال ابن عباس: فاستجاب لهم من فوقهم نحو من سبعين رجلا من الجن فرجعوا إلى رسول الله فوافقوه بالبطحاء. فقرأ عليهم القرآن وأمرهم ونهاهم. واختلف العلماء في حكم مؤمني الجن، فقال قوم: ليس لمؤمني الجن ثواب إلا نجاتهم من النار، وتأولوا قوله تعالى: (يغفر لكم ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم) وإلى هذا القول ذهب أبو حنيفة.

أخبرنا الحسين بن محمد بن منجويه، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الحسن بن نجيويه، حدثنا عمرو بن ثور، وإبراهيم بن أبي سفيان، قالا: حدثنا محمد بن يوسف الفرباني، حدثنا سفيان، عن ليث، قال: الجن ثوابهم أن يجاروا من النار، ثم يقال لهم: كونوا ترابا مثل البهائم.

وقال آخرون: إن كان عليهم العقاب في الإساءة وجب أن يكون لهم الثواب في الإحسان مثل الإنس. وإليه ذهب مالك وابن أبي ليلى.

/ 356