تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(متكئين عليها متقابلين) في الزيارة لا ينظر بعضهم في قفا بعض (يطوف عليهم) للخدمة (ولدان) غلمان (مخلدون) أي لا يموتون عن مجاهد، وقال الكلبي: لا يهرمون ولا يكبرون ولا ينقصون ولا يتغيرون، وليس كخدم الدنيا يتغيرون من حال إلى حال.

ابن كيسان: يعني (ولدانا مخلدين) لا يتحولون من حالة إلى حالة، عكرمة: منعمون. سعيد بن جبير: مقرطون.

قال المؤرخ: ويقال للقرط الخلد.

قال الشاعر:




  • ومخلدات باللجين كأنما
    أعجازهن أفاوز الكثبان



  • أعجازهن أفاوز الكثبان
    أعجازهن أفاوز الكثبان



وقال علي والحسن:

(هم أولاد أهل الدنيا لم يكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها، لأن الجنة لا ولادة فيها).

وفي الحديث: (أطفال الكفار خدم أهل الجنة).

(بأكواب) جمع كوب (وأباريق) جمع إبريق، سمي بذلك لبريق لونه (وكأس من معين) خمر جارية (لا يصدعون عنها) لا تصدع رؤوسهم عن شربها (ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون) يختارون ويشتهون.

أخبرني ابن فنجويه، حدثنا ابن حبش، حدثنا ذكار، حدثنا هناد، حدثنا أبو معونة عن عبيد الله بن الوليد عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة، فيجيء فيقع على صحيفة الرجل من أهل الجنة ثم ينتفض، فيخرج من كل ريشة لون أبيض من الثلج والبرد وألين من الزبد وأعذب من الشهد ليس فيه لون يشبه صاحبه ثم يطير فيذهب).

(وحور عين) قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي والمفضل بكسر الواو والنون أي وبحور عين، أتبعوا الآخر الأول في الا عراب على اللفظ وإن اختلفا في المعنى، لأن الحور لا يطاف بهن، كقول الشاعر:InnerText




  • إذا ما الغانيات برزن يوما
    وزججن الحواجب والعيونا



  • وزججن الحواجب والعيونا
    وزججن الحواجب والعيونا



/ 356