تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وأما إن كان من المكذبين الضالين) وهم أصحاب المشأمة (فنزل من حميم وتصلية جحيم) وإدخال النار (إن هذا) الذي ذكروا (لهو حق اليقين) أي الحق اليقين فأضافه إلى نفسه، وقد ذكرنا نظائره.

قال قتادة: في هذه الآية: إن الله عز وجل ليس تاركا أحدا من الناس حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه.

(فسبح باسم ربك) فصل بذكر ربك وأمره. وقيل: فاذكر اسم ربك العظيم وسبحه
أخبرنا ابن فنجويه، حدثنا ابن شنبه، حدثنا حمزة بن محمد الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن أيوب الغافقي عن عمه وهو اياس بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (فسبح باسم ربك العظيم) قال: (اجعلوها في ركوعكم) ولما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اجعلوها في سجودكم).

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الحافظ أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم النبيل، حدثنا الحوصي، حدثنا بقية، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان عن أبي بلال عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالمسبحات قبل أن يرقد ويقول: (إن فيهن آية أفضل من ألف آية).

قال: يعني بالمسبحات: الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.

/ 356