تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخبرني أبو عبد الله بن منجويه، حدثنا محمد بن عبد الله بن برزة، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا داود بن المخبر، حدثنا سليمان بن الحكم، عن الأحوص بن حكيم بن كعب الحبر، قال: في جنة عدن مدينة من لؤلؤ بيضاء، تكل عنها الأبصار، لم يرها نبي مرسل ولا ملك مقرب، أعدها الله سبحانه وتعالى لأولي العزم من الرسل والشهداء والمجاهدين، لأنهم فضلوا الناس عقلا وحلما وإنابة ولبا.

(ولا تستعجل) العذاب. (لهم) فإنه نازل بهم لا محالة. (كأنهم يوم يرون ما يوعدون) من العذاب في الآخرة (لم يلبثوا) في الدنيا (إلا ساعة من نهار) يعني في جنب يوم القيامة، وقيل: لأنه ينسيهم هول ما عاينوا قدر مكثهم في الدنيا. ثم قال: (بلاغ) أي هذا
القرآن وما ذكر فيه من البيان بلاغ بلغكم محمد صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، دليله ونظيره في سورة إبراهيم.

(عليه السلام) * * (فهل يهلك) بالعذاب إذا نزل (إلا القوم الفاسقون) الخارجون عن أمر الله تعالى.

أخبرنا الحسين بن محمد الحديثي، حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شنبه، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مهير، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكيم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إذا عسر على المرأة ولدها، فلتكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة، ثم تغسل، ثم تسقى منها: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله * (رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) * * (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون).

/ 356