بیشترلیست موضوعات تفسير الثعلبي (9) سورة الأحقاف سورة محمد سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك توضیحاتافزودن یادداشت جدید (استحوذ): غلب واستولى (عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين): الأسفلين.(كتب الله): قضى الله سبحانه (لأغلبن أنا ورسلي)، وذلك أن المؤمنين قالوا: لئن فتح الله لنا مكة وخيبر وما حولها فإنا لنرجو أن يظفرنا الله على الروم وفارس. فقال عبد الله بن أبى: أتظنون الروم وفارس كبعض القرى التي غلبتم عليها؟ والله لهم أكثر عددا وأشد بطشا من ذلك. فأنزل الله سبحانه: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) نظيره قوله سبحانه: (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون).(لا تجد قوما يؤمنون بالله) الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة حين كتب إلى أهل مكة. وسنذكر القصة في سورة الامتحان إن شاء الله.وقال السدي: نزلت في عبد الله بن عبد الله بن أبي، وذلك أنه كان جالسا إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب رسول الله (عليه السلام) الماء، فقال عبد الله: يا رسول الله، أبق فضلة من شرابك. قال: (وما تصنع بها)؟ قال: أسقيها أبي لعل الله يطهر قلبه.ففعل فأتى بها أباه، فقال: ما هذا؟ قال من شراب رسول الله (عليه السلام) جئتك بها لتشربها لعل الله سبحانه وتعالى يطهر قلبك. فقال أبوه: هلا جئتني ببول أمك. فرجع إلى النبي (عليه السلام)، فقال: يا رسول الله، ائذن لي في قتل أبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بل ترفق به وتحسن إليه).وقال ابن جريح: حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر صكة سقط منها، ثم ذكر ذلك للنبي (عليه السلام) فقال: (أوفعلته؟). فقال: نعم. قال: (فلا تعد إليه) فقال أبو بكر ح: والله لو كان السيف مني قريبا لقتلته، فأنزل الله سبحانه هذه الآية: (يوادون من حاد الله).وروى مقاتل بن حيان، عن مرة الهمذاني، عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية: (ولو كانوا آباءهم) يعني أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد (أو أبناءهم) يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز، وقال: يا رسول الله: دعني أكر في الرعلة الأولى. فقال له رسول الله: (متعنا بنفسك يا أبا بكر، أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري؟)