تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وقال مجاهد: كانوا يقومون إلى نواضحهم وإلى السفر، يقدمون يتبعون التجارة واللهو، فأنزل الله سبحانه (وإذا رأوا تجارة أو لهوا) قال المفسرون: يعني الطبل وذلك أن العير كانت إذا قدمت المدينة استقبلوها بالطبل والتصفير.وقال جابر بن عبد الله: كان الجواري إذا نكحوا يمرون بالمزامير والطبل فانفضوا إليها، فنزلت هذه الآية، وقوله (انفضوا إليها) رد الكناية إلى التجارة لانها أهم وأفضل، وقد مضت هذه المسألة.وقرأ طلحه بن مصرف (وإذا رأوا لهوا أو تجارة انفضوا إليها).(وتركوك قائما) على المنبر.أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا أبو عمرو بن الحسن قال حدثنا أحمد بن الحسن بن سعيد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين عن مسعر وأبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن حسان عن عبيدة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه سئل: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما أو قاعدا؟ قال أما تقرأ * (وتركوك قائما) * * (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة) قرأ أبو رجاء العطاردي (خير من اللهو والتجارة للذين آمنوا).(والله خير الرازقين) لأنه موجد الأرزاق فإياه فاسألوا ومنه فاطلبوا.