تفسير الثعلبي (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 9) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا) إن عذبني على افترائي
(هو أعلم بما تفيضون) تخوضون.

(فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم).

2 (قل ما كنت بدعا من الرسل ومآ أدرى ما يفعل بى ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلى ومآ أنا إلا نذير مبين * قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بنىإسراءيل على مثله فئامن واستكبرتم إن الله لا يهدى القوم الظالمين * وقال الذين كفروا للذين ءامنوا لو كان خيرا ما سبقونآ إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هاذآ إفك قديم * ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهاذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) 2

(قل ما كنت بدعا من الرسل) بديعا مثل نصف ونصيف، من الرسل، لست بأول مرسل، فلم تنكرون نبوتي؟

هل أنا إلا كالأنبياء قبلي؟

وجمع البدع: أبداع، قال عدي بن زيد:




  • فلا أنا بدع من حوادث تعتري
    رجالا عرت من بعد بؤسي وأسعدي



  • رجالا عرت من بعد بؤسي وأسعدي
    رجالا عرت من بعد بؤسي وأسعدي



(وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) اختلف العلماء في معنى هذه الآية وحكمها، فقال بعضهم: معناها وما أدري ما يفعل بي ولا بكم يوم القيامة. فلما نزلت هذه الآية فرح المشركون فرحا شديدا، وقالوا: واللات والعزى ما أمرنا وأمر محمد صلى الله عليه وسلم عند الله إلا واحد، وما له علينا من مزية وفضل، ولولا إنه ابتدع ما يقوله من ذات نفسه لأخبره الذي بعثه بما يفعل به. فأنزل الله تعالى (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر).

فبين له أمره ونسخت هذه الآية، فقالت الصحابة: هنيئا لك يا نبي الله، قد علمنا ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟

فأنزل الله تعالى: (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار) الآية.

وأنزل (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) فبين الله تعالى ما يفعل به وبهم.

وهذا قول أنس وقتادة والحسن وعكرمة.

/ 356