سورة الإسراء
مكية، إلا الآيات: 26 و 32 و 33 و 57 ومن آية 73 إلى غاية آية 80 فمدنية وآياتها: 111، نزلت بعض القصص.بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
...
قوله تعالى(سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من ءاياتنآ إنه هو السميع البصير)سورة بني إسرائيل عددها: مائة آية وعشر آيات
.عن ابن عباس أنها مكية، غير قوله: (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض) (الإسراء: 71)
إلى قوله: (واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) (الإسراء: 80)
فإنها مدنيات، نزلت حين جاء وفد ثقيف.
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
...
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع).في الآية مسائل
المسألة الأولى
قال النحويون: (سبحان) اسم علم للتسبيح يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا، فالتسبيح هو المصدر، وسبحان اسم علم للتسبيح كقولك: كفرت اليمين تكفيرا وكفرانا وتفسيره تنزيه الله تعالى من كل سوء.قال صاحب " النظم ": السبح في اللغة التباعد، يدل عليه قوله تعالى: (إن لك في النهار سبحا) (المزمل: 7)